سحاب ماطر كما قيل التي لا تأتى بخير: ريح عقيم. والثاني: أن اللواقح بمعنى الملاقح، كما قال:
وَمُخْتَبِطٌ مِمَّا تُطِيحُ الطَّوَائِحُ
يريد المطاوح جمع مطيحة. وقرئ: وأرسلنا الريح، على تأويل الجنس (فَأَسْقَيْناكُمُوهُ) فجعلناه لكم سقيا، ........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقحت الريح إذا حملت الماء، وألقحت الريح السحاب: إذا حملتها الماء، كما تقول: ألقح الفحل الأنثى فلقحت، وانتصابه على الحال المقدرة.
قوله: (أن اللواقح بمعنى الملاقح)، الجوهري: الملاقح: الفحول، الواحد ملقح، والملاقح أيضاً: الإناث في بطونها أولادها، الواحدة ملقحة، بفتح القاف، وقال أبو البقاء: أصلها ملاقح، لأنه يقال: ألقح الريح السحاب، كما يقال: ألقح الفحل الأنثى، أي: أحبلها، وحُذفت الميم لظهور المعنى، ومثله الطوائح، الأصل: المطاوح، لأنه من أطاح الشيء.
الجوهري: طاح يطوح ويطيح: هلك وسقط، وطوحه: حيره وذهب به هاهنا وهاهنا، وطوحته الطائح: قذفته القواذف.
قوله: (ومختبط مما تُطيح الطوائح)، أوله:
ليبك يزيد؛ ضارع لخصومة
القائل: الحارث النهشلي يرثي أخاه يزيد.
ليبك يزيد: بُني مجهولاً، كأنه قيل: من يبكيه؟ فقال: ضارع، أي: ليبكه ضارع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute