اللَّه عز وجل، قال: ولا إلى أن يضرب بسيفه حتَّى ينقطع؛ لأن اللَّه عز وجل يقول في كتابه {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ}[العنكبوت: ٤٥].
"الزهد" ص ٢٢٩
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب قال: كنا عند سعد فسكت سكتة، فقال: إنه قد قلت في سكتتي هذِه خيرًا مما يسقي الفرات والنيل.
قيل له: وما قلت؟ قال: قلت: سبحان اللَّه والحمد للَّه ولا إله إلَّا اللَّه واللَّه أكبر.
"الزهد" ص ٢٣٢
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا يحيى بن إسحاق قال: أخبرني مهدي بن ميمون، عن الحجاج بن فرافصة، عن حسان بن أبي سنان قال: ذاكر اللَّه في الغافلين كالمقاتل مع المدبرين.
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا أبو الهلال قال: مثل ذاكر اللَّه في السوق كمثل شجرة خضراء بين شجر ميت.
"الزهد" ص ٣٩٦
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا الأسود، عن أبي نوفل قال: قال عبيد بن عمير: إن بخلتم بالمال أن تنفقوه، وجبنتم عن العدو أن تقاتلوه، وأعظمكم الليل أن تساهروه، فاستكثروا من قول: سبحان اللَّه وبحمده؛ فوالذي نفسي بيده هذا أوجه عند اللَّه من جبلي ذهب وفضة.