قال: يحمد اللَّه، ويقال له: يرحمك اللَّه، ويقول: يهديكم اللَّه ويصلح بالكم.
"مسائل أبو داود"(١٨١١)
قال ابن هانئ: وسألته: إذا عطس الرجل، فشمت، يقول: يهديكم اللَّه ويصلح بالكم.
قال: يقول هو: يهديكم اللَّه ويصلح بالكم.
"مسائل ابن هانئ"(١٩٩٢)
قال عبد اللَّه: عطست عند عبد اللَّه بن أبي شيبة، أو عطس عنده رجل وأنا عنده بالكوفة سنة ثلاثين ومائتين، فحمدت اللَّه، أو حمد اللَّه الرجل، فقال: يرحمك اللَّه.
فقلت: يهديكم اللَّه، أو قال له رجل: يهديكم اللَّه ويصلح بالكم.
فقال ابن أبي شيبة: قال إبراهيم: أول من أحدث هذا الخوارج -يعني: قوله: يهديكم اللَّه ويصلح بالكم- فقدمت فحدثت بذلك أبي، فقال: سبحان اللَّه! وقال: سنة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كيف يكون الخوارج تحدثه؟ ! ما أعجبَ هذا؟ أو كما قال أبي.
وَعطَسْتُ أنا عند أبي غير مرة، فحمدت اللَّه، فرد عليّ: رحمك اللَّه.
فقلت له: يهديكم اللَّه ويصلح بالكم.
حدثني أبي، قال: نا محمد بن جعفر وحجاج، قالا: نا شُعْبَةُ، عن