الجوامع على مذهب الإمام أحمد، رحمه للَّه، وإنما سميته جمع الجوامع لأني جمعت فيه بين الكتب الجوامع. . وآخره: وقد تقدم بعض هذِه الأحكام في باب الآنية، وباب ستر العورة (١).
ومن خلال مطالعة ما نقله عنه المنقور في "مجموعه" يتبين أن منهج المؤلف في هذا الكتاب: أن يعرض أبحاث الباب الواحد في فروع متتابعة قد تتجاوز المئة فرع، فيكون شبيهًا بكتاب "الفصول" لابن عقيل.
- "الزهور البهية فى شرح القواعد الفقهية": ذكره بروكلمان ٦/ ٤٣٤ بعد "مقبول المنقول" في ضمن كلام مخلوط لا يفهم معناه، فقال: وهو -أي مقبول المنقول- "شرح الزهور البهية في شرح القواعد الفقهية"، مختصر من شرح لمحمد بن عيسى بن كنان الحنفي (ت ١١٥٣ هـ) ولكنه ربما يكون على "عمدة المبتدي" كما ذكر حاجي خليفة في "كشف الظنون" ٤/ ٨٣٥٠ مخطوط برلين ٤٤٢٠. اهـ.
- "شرح مغني ذوي الأفهام": ذكره ابن حميد في "السحب"(ص ١١٦٨) وأفاد أنه لخص هذا الشرح من كتابه الحافل "جمع الجوامع". قال: ولو تم هذا الكتاب لبلغ ثلاثمائة مجلد، عمل منه مئة وعشرين مجلدًا.
- "الصوت المسمع في تخريج أحاديث المقنع": ذكره الغزي في "النعت الأكمل"(ص ٧٠).
- "عمدة المبتدي في الفقه الحنبلي": ذكره حاجي خليفة في "كشف الظنون"(ص ١١٧١).
(١) نوادر مخطوطات علامة الكويت الشيخ الدحيان. للعجمي (ص ٣١).