للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال محمد بن إبراهيم البُوشَنْجي: ما رأَيت أَجمع في كل شيءٍ من أَحمد ابن حنبل ولا أَعقل.

"المناقب" لابن الجوزي ص ١٧٤، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ١٩٩

قال حجاج بن الشاعر: مَنَّ اللَّه على هذِه الأُمة بأَحمد بن حنبل، ثبت في القرآن، ولولاه لهلك الناس.

"المناقب" لابن الجوزي ص ١٧٥، "المنهج الأحمد" ١/ ٩١

قال حجاج بن الشاعر: قبَّلت يوما بين عيني أَحمد بن حنبل، وقلت: يا أبا عبد اللَّه، بلغك اللَّه مبلغ سفيان ومالك، ولم أظنَّ في نفسي أنِّي بقَّيت غايةً، فبلغ واللَّهِ في الإِمامة أكثر من مبلغهما.

"المناقب" لابن الجوزي ص ١٧٦

قال حجاج بن الشاعر: كنت أكون عند أَحمد بن حنبل فأنصرف بالليل، فأَذكره، في الطريق فأَبكي، وقال: فيجيئني البكاء شوقًا إليه.

"المناقب" لابن الجوزي ص ١٧٦

قال محمد بن عثمان بن سلم: سمعت أبا عبد اللَّه محمد بن نصر المروزي، وقلت له: لقيت أبا عبد اللَّه أَحمد بن حنبل؟

فقال: صرت إلى داره مرارًا واجتمعت معه وسأَلته عن مسائل.

فقيل له: كان أَحمد أكثر حديثا أَمْ إسحاق بن راهَوَيْه؟

فقال: أَحمد، فقلت له: فأَحمد كان أضبط أَمْ إسحاق؟

فقال: أَحمد، فقلت له: أكان أَحمد أفقه أَمْ إسحاق؟

فقال: أَحمد. فقيل له: كان أَحمد أورع أَمْ إسحاق؟

فقال: أي شيءٍ تقول، أَحمد فاق أهل زمانه.

"المناقب" لابن الجوزي ص ١٧٨، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ٢٠٢

قال أبو عمير الطالقاني: سمعتهم يقولون: أَحمد بن حنبل قرَّة عين الإسلام.

"المناقب" لابن الجوزي ص ١٧٩

قال المروذي: سمعت محمد بن شداد يقول: كنا على باب إسماعيل ابن عُلَيَّة جماعة، منهم أسود بن سالم، وجماعة من أصحاب الثوري، إذ طلع

<<  <  ج: ص:  >  >>