قال علي بن المديني -وذكر أَحمد بن حنبل- فقال: هو عندي أفضل من سعيد بن جبير في زمانه، لأَن سعيدًا كان له نظراء، وإن هذا ليس له نظير.
"تاريخ دمشق" ٥/ ٣١٥، "المناقب" لابن الجوزي ص ١٤٨، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ١٩٦
قال هلال بن العلاء: ثنتان لو لم يكونا في الناس لاحتاج الناس إليهما؛ محنة أحمد بن حنبل لولاه لصار الناس جهمية، ومحمد بن إدريس الشافعي فإنه فتح للناس الأقفال.
"تاريخ دمشق" ٥/ ٣١٨، "المحنة" لعبد الغني المقدسي ص ٥٦
قال أبو العباس النسائي: كان أحمد بن حنبل إذا جاء إلى المحدث استأذن لأصحاب الحديث حتى يسمعوا بسببه.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٩٤
قال المروذي: قلت لأَبي عبد اللَّه: أي شيء كان سبب يزيد بن هارون حين عادك؟ قال: كنت بواسط وكنت أجلس بالقرب منه إذا حدث، فكان يعرفني، فقال يومًا: ثنا يحيى بن سعيد قال: سمعت سالم بن عبد اللَّه يقول.
فقلت له: ليس في هذا: سمعت، وإنما هو: إن سالمًا. فدخل فأخرج الكتاب، فإذا هو: إنَّ سالمًا، فقال: من رد عليَّ؟ فقالوا: أَحمد بن حنبل.
فقال: صيروه كما قال. فكان إذا جلس يقول: يا ابن حنبل، ادن هاهنا.
قال: وجاءني فعادني، وكان بي عرق مديني، ولم أكن في دارنا هذِه، كان فيها أعمامي، فخرجت عنهم وتركت الدار، وكانت دارنا خارج.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٩٥، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ١٩٤
قال المروذي: حدثني أبو بكر بن أَبي عون ومحمد بن هشام قالا: رأينا إسماعيل ابن علية إذا أُقيمت الصلاة، قال: هاهنا أَحمد بن حنبل، قولوا له: يتقدم.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٩٦، "سير أعلام النبلاء" ١١/ ١٩٤، "المنهج الأحمد" ٩/ ٩٦
قال محمد بن أبان: كنت وأَحمد وإسحاق عند عبد الرزاق، فكان إذا استفهمه واحد منا قال: أَنا لا أحدثكم، إنما أُحَدِّث هؤلاء الثلاثة، أَحمد وإسحاق وابن أَبان.
"المناقب" لابن الجوزي ص ٩٧