للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال محمد بن يونس: سمعت أبا الوليد الطيالسي يقول: كنت حاضرا أحمد بن حنبل رحمه اللَّه تعالى، وقد اجتمع عنده شيوخ أهل البصرة مالك ابن عبد الواحد، وعلي بن المديني، ويحيى بن سعيد، فأقبل أبو الوليد على علي فقال: يا أبا الحسن لقد قام أحمد بن حنبل مقاما عرف اللَّه عز وجل، وكان يحيى بن سعيد به معجبا.

"تاريخ دمشق" ٥/ ٢٧٤

قال أحمد بن سلمة النيسابوري: ذكرت لقتيبة بن سعيد يحيى بن يحيى وإسحاق بن راهوية وأحمد بن حنبل؛ فقال: أحمد بن حنبل أكثر ممن سميتهم كلهم.

"تاريخ دمشق" ٥/ ٢٧٦

قال قتيبة بن سعيد: يموت أَحمد بن حنبل وتظهر البدع، وقال: إن أحمد ابن حنبل قام في الأمة مقام النبوة.

"تاريخ دمشق" ٥/ ٢٧٧، "المناقب" ص ١١٣، "البداية والنهاية" ١٠/ ٧٨٦، "الجوهو المحصل" ص ٤١، "المنهج الأحمد" ١/ ٨٨

قال أبو داود: سمعت العباس بن عبد العظيم العنبري يقول: رأيت ثلاثة جعلتهم حجة لي فيما بيني وبين اللَّه تعالى: أحمد بن حنبل وزيد بن المبارك الصنعاني وصدقة بن الفضل.

"تاريخ دمشق" ٥/ ٢٧٧، "تهذيب الكمال" ١/ ٤٥١

قال علي بن المديني: اتخذت أَحمد بن حنبل إمامًا فيما بيني وبين اللَّه، ومن يَقْوى على ما يقوى عليه أَبو عبد اللَّه.

"تاريخ دمشق" ٥/ ٢٧٩، "المناقب" ص ١٤٧، "البداية والنهاية" ١٠/ ٧٨٧، "الجوهر المحصل" ص ٣٦

قال أبو عبد اللَّه البَيْنُوني: قلت لبشر بن الحارث: ألا صنعت كما صنع أَحمد بن حنبل! فقال: تريد مني مرتبة الأنبياء أو مرتبة النبوة! لا يقوى بدني على هذا، حفظ اللَّه أَحمد من بين يديه ومن خلفه، ومن فوقه ومن تحته، وعن يمينه وعن شماله.

"تاريخ دمشق" ٥/ ٢٨٧، "المناقب" ص ١٥٨، "تهذيب الكمال" ٩/ ٤٥٥ "المقصد الأرشد" ١/ ٦٩

قال الحميدي: ما دمت بالحجاز وأَحمد بالعراق، وإسحاق بخراسان،

<<  <  ج: ص:  >  >>