وقرأ هذا الحرف عامة السبعة غير ابن كثير وحفص عن عاصم: (من رجز أليمٍ) بخفض (أليم) على أنَّه نعت لِـ (رجز).
وقرأه ابن كثير وحفص عن عاصم: (من رجز أليمٌ)، برفع (أليم) على أنَّه نعت لِـ (عذاب).
• قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (١٢)}.
قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة النحل في الكلام على قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا} الآية، وفي سورة الزخرف في الكلام على قوله تعالى: {وَالَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ} إلى قوله: {وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِيِنَ (١٣)}.
• قوله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيهَا}.
قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة بنى إسرائيل في الكلام على قوله تعالى: {إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ} الآية، وفي غير ذلك من المواضع.
• قوله تعالى: {وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالمِينَ (١٦)}.
ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة أنَّه فضل بني إسرائيل على العالمين.
وذكر هذا المعنى في مواضع أخر من كتابه، كقوله تعالى في سورة البقرة: {يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى