للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

والمعز بن باديس بن المنصور الصنهاجي هو الذي طهر أفريقية من الشيعة وحمل الناس على مذهب مالك وحده ماحيًا آثار المذهب الحنفي ونحل الصفرية والأباضية والمعتزلة.

مالك ومذهبه في المغرب: تاريخ ابن خلدون ج ١ ص ٨٠٥، تلامذته المغاربة (فهرسة ابن خير ص ١٣)، تلميذه ابن أبي عيسى الطنجي هو الذي أدخل مذهبه إلى الأندلس وقد أدخل علمه إلى فاس جبر الله بن القاسم الأندلسي الذي لقي أصبغ بن الفرج، والسلوة ج ١ ص ٣٥٦، الجذوة ص ١٠٧. من تلامذته محمد بن سعيد القيسي قاضي المولى إدريس (جذوة الاقتباس ص ١٣).

ومن الكتب المذهبية المعتمدة بالمغرب "أقرب المسالك إلى مذهب الإمام مالك" مختصر أحمد بن محمد الدردير نشر شرح صغير له بتحقيق محيي الدين عبد الحميد، القاهرة ١٩٦٥ (الطبعة الثالثة) توجد نسختان في خم (٤١٧٥/ ٦٢٠٧) باسم "حلل الأرائك". لعبد العال بن عبد المالك بن عمر الجعفري، والزهرات الوردية في الفتاوى الأجهورية على مذهب إمام الأئمة مالك بن أنس (خع = ١٧٦٩ د (٥٠٥ ورقة).

الراعي شمس الدين محمَّد بن محمَّد بن محمد بن إسماعيل المغربي الغرناطي، نزيل القاهرة (٨٥٣ هـ/ ١٤٤٩ م) له "انتصار الفقير السالك لترجيح مذهب الِإمام الكبير مالك" خع ١٨٤٩ د (٦٠ ورقة)، النيل ص ٣١٠ إيضاح المكنون للبغدادي ج ١ ص ١٢٩ / تاريخ بروكلمان ج ٢ ص ٨٥) والاعتزال مناف لمذهب مالك وبهذا لا يوجد معتزلي مالكي في المغرب ومن الغريب اجتماع ذلك في شخص إبراهيم بن عبد الله الغافقي (٤٠٤ هـ/ ١٠١٣ م) وقد تزعم كثير من المغاربة سلك علماء المذهب في الشرق منهم ابن دوناس الفندلاوي شيخ المالكية بدمشق.

إبراهيم بن محمد التادلي، (٨٠٣ هـ/ ١٤٥١ م) قاضي المالكية بدمشق أصله من تادلا المغرب.

<<  <   >  >>