للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِلأَبَدِ). خرَّجه في باب "عمرة التنعيم". وقال في آخر: فَقَدِمَ عَلَينَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِنَ الْيَمَنِ حَاجًّا، فَقَال النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (بِمَ أَهْلَلْتَ، فَإِنَّ مَعَنَا أَهْلَكَ). قَال (١): أَهْلَلْتُ بِمَا أَهَلَّ بِهِ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -. قَال: (فَأَمْسِكْ فَإِنَّ مَعَنَا هَدْيًا) (٢).

خرجه من حديث ابن عمر في "المغازي" في باب "بعث علي بن أبي طالب، وخالد بن الوليد إلى اليمن".

١٩١٠ - (٢٢) وعَنْ بَكْرِ بن عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيِّ (٣)، أَنهُ قَال: ذُكِرَ لابْنِ عُمَرَ أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ، أَنَّ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ، فَقَال: أَهَلَّ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِالْحَجِّ، وَأَهْلَلْنَا بِهِ، فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكةَ قَال: (مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هديٌ فَلْيَجْعَلْهَا عُمْرَةً). وَكَانَ مَعَ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - هديٌ، فَقَدِمَ عَلَينَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (٤)، فذكره، وقد ذكره مسلم أَيضًا بمعناه.

١٩١١ - (٢٣) [وذكر البخاري أَيضًا من حدِيث أَنَسِ بْنِ مَالكٍ قَال: قَدِمَ عَلِيٌّ - رضي الله عنه - عَلَى النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الْيَمَنِ، فَقَال: (بِمَا أَهْلَلْتَ؟ ) فَقَال: بِمَا أَهَلَّ بِهِ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -. فَقَال: لَوْلا أَنَّ مَعِي الْهَدْي لأَحْلَلْتُ (٥)] (٦).

١٩١٢ - (٢٤) مسلم. عَنْ جَابِرٍ قَال: أَهْلَلْنَا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - بِالْحَج، فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكةَ أَمَرَنَا أَنْ نَحِلَّ وَنَجْعَلَهَا عُمْرَةً، فَكبرَ ذَلِكَ عَلَينَا وَضَافَتْ بِهِ صُدُورُنَا، فَبَلَغَ ذَلِكَ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَمَا نَدْرِي أَشَيءٌ بَلَغَهُ مِنَ السَّمَاءِ أَمْ شَيءٌ مِنْ قِبَلِ الناسِ فَقَال: (أيُّهَا الناسُ أَحِلُّوا، فَلَوْلا الْهَدْيُ الذي مَعِي فَعَلْتُ كَمَا


(١) في (ج): "فقال".
(٢) البخاري (٨/ ٧٠ رقم ٤٣٥٣)، وانظر الحديث القادم.
(٣) قوله: "المزني" ليس في (أ).
(٤) مسلم (٢/ ٩٠٥ رقم ١٢٣٢)، البخاري (٣/ ٤١٦ رقم ١٥٥٨)، وانظر (٤٣٥٣).
(٥) انظر الحديث الذي قبله.
(٦) ما بين المعكوفين ليس في (ج).

<<  <  ج: ص:  >  >>