(٢) في النسخ: "أنت مصدق ومسافر"، والمثبت من "الصحيح".(٣) وخلاصة المعنى كما ذَكَرَهُ القسطلاني (٧/ ٢٨١ - ٢٨٢): (فَسَلامٌ لَكَ: أَي فَسِلْمٌ لَكَ إنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيمِينِ، وَأُلْغِيَتْ إِنَّ) من قوله: إنَّك (وَهوَ مَعْنَاهَا) وإن ألغيت (كَمَا تَقُولُ) لرجل: (أَنْتَ مُصَدَّقٌ مُسَافِرٌ عَنْ قَلِيلٍ) أي: أَنْتَ مصدق أنك مسافر عن قليل، فتحذف لفظ: إن (إِذَا كَانَ) الذي قلت له ذلك (قَدْ قَال: إِنِّي مُسَافِر عَنْ قَرِيبٍ. وَقَدْ يَكُونُ) لفظ السلام (كَالدُّعَاءِ لَهُ) أي: للمخاطب من أصحابي اليمين (كَقَوْلكَ فَسَقْيًا لَكَ مِنَ الرِّجَالِ) أي: سقاك الله سقيا (إِنْ رَفَعْتَ السَّلامَ فَهُوَ مِنَ الدُّعَاءِ) وإن نصبت لا يكون من الدعاء ولم يقرأ به أحدٌ.(٤) البُخَارِيّ (٨/ ٦٢٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute