للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

٣٥٢٩ - (٩٠) وَعَنْ أَبِي مُوسَى قَال: احْتَرَقَ بَيتٌ عَلَى أَهْلِهِ بِالْمَدِينَةِ مِنَ الليل، فَلَمَّا حُدِّثَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بِشَأنِهِمْ، قَال: (إِنَّ هَذِهِ النَّارَ إِنمَا هِيَ عَدُوٌّ لَكُمْ، فَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا عَنْكُمْ) (١).

٣٥٣٠ - (٩١) وَعَنْ حُذَيفَةَ قَال: كنا إِذَا حَضَرْنَا مَعَ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - طَعَامًا لَمْ نَضَعْ أَيدِيَنَا حَتى يبدَأَ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَيَضَعَ يَدَهُ، وَإِنا حَضَرْنَا مَعَهُ مَرَّةً طَعَامًا فَجَاءَتْ جَارِيَة كَأَنهَا تُدْفَعُ (٢)، فَذَهَبَتْ لِتَضَعَ يَدَهَا فِي الطعَامِ، فَأَخَذَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِهَا، ثُمَّ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ كَأَنمَا يُدْفَعُ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَقَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ الشَّيطَانَ يَسْتَحِلُّ الطعَامَ أَنْ لا يُذْكَرَ اسْمُ الله عَلَيهِ، وَإِنهُ جَاءَ بِهَذِهِ الْجَارِيَةِ لِيَسْتَحِلَّ بِهَا فَأَخَذْتُ بِيَدِهَا، فَجَاءَ بِهَذَا الأَعْرَابِيِّ لِيَسْتَحِلَّ بِهِ فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ، وَالذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ يَدَهُ فِي يَدِي مَعَ يَدِهَا) (٣). زاد في طريق أخرى: (ثُمَّ ذَكَرَ اسْمَ الله (٤) وَأَكَلَ) (٥). وَقَدَّمَ فِي هَذَا الحَدِيثِ مَجِيءَ الأَعْرَابِي قَبْلَ مَجِيءِ الْجَارِيَةِ. وقال: كَأَنما يُطرَدُ. لم (٦) يخرج البخاري هذا الحديث.

٣٥٣١ - (٩٢) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله؛ أنه سَمِعَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيتَهُ فَذَكَرَ الله (٧) عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ قَال الشَّيطَانُ: لا مَبِيتَ لَكُمْ وَلا عَشَاءَ، وَإِذَا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرِ اسْمَ الله عِنْدَ دُخُولِهِ قَال الشَّيطَانُ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ، وَإِذَا لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ الله عِنْدَ طَعَامِهِ قَال: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ وَالْعَشَاءَ) (٨).


(١) مسلم (٣/ ١٥٩٦ - ١٥٩٧ رقم ٢٠١٣).
(٢) "كأنها تدفع" يعني لشدة سرعتها.
(٣) مسلم (٣/ ١٥٩٧ رقم ٢٠١٧).
(٤) لفظ الجلالة ليس في (ك).
(٥) في حاشية (أ): "اذكر اسم الله وكل".
(٦) في (ك): "ولم".
(٧) في (أ): "فذكر اسم الله".
(٨) مسلم (٣/ ١٥٩٨ رقم ٢٠١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>