للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

النقِيع، فَقَال لَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (أَلا خَمَّرْتَهُ، وَلَوْ أَنْ تَعْرُضَ عَلَيهِ عُودًا) (١).

وهذا أيضًا خرجه مسلم رحمه الله. وقال البخاري في طريق أخرى: بِإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ إِلَى النبِيّ - صلى الله عليه وسلم -.

٣٥٢٤ - (٨٥) مسلم. عَنْ جَابِرٍ أَيضًا، عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، أَنهُ قَال: (غَطُّوا الإِنَاءَ، وَأَوْكُوا السِّقَاءَ وَأَغْلِقُوا الأَبْوَابَ، وَأَطْفِئُوا السّرَاجَ، فَإِنَّ الشَّيطَانَ لا يَحُلُّ سِقَاءً وَلا يَفْتَحُ بَابًا، وَلا يَكْشِفُ إِنَاءً، فَإِنْ لمْ يَجِد أَحَدُكُمْ إِلا أَنْ يَعْرُضَ عَلَى إِنَائِهِ عُودًا، وَيَذْكُرَ اسْمَ الله فَلْيَفْعَلْ، فَإِنَّ الْفُوَيسِقَةَ تُضْرِمُ (٢) عَلَى أَهْلِ الْبَيتِ بَيتَهُمْ) (٣). وفي لفظ آخر: (تُضْرِمُ عَلَى أَهْلِ الْبَيتِ ثِيَابَهُمْ). وفي آخر: (تُضْرِمُ الْبَيتَ عَلَى أَهْلِهِ).

٣٥٢٥ - (٨٦) وَعَنْ جَابِرٍ أَيضًا قَال: قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (إِذَا كَانَ جُنْحُ الليل (٤) وَأَمْسَيتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ (٥)، فَإِنَّ الشَّيطَانَ يَنْشُرُ حِينَئِذٍ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَة مِنَ الليل فَخَلُّوهُمْ، وَأَغْلِقُوا الأَبْوَابَ، وَاذْكُرُوا اسْمَ الله، فَإِنَّ الشَّيطَانَ لا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ الله، وَخَمِّرُوا آنيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ الله، وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيهَا شَيئًا، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ) (٦).

البخاري. في بعض طرقه: عَنْ جَابِرٍ رَفَعَهُ قَال: (خَمّرُوا الآنِيَةَ، وَأَوْكُوا الأَسْقِيَةَ، وَأَجِيفُوا الأَبْوَابَ، وَاكْفِتُوا صِبْيَانَكُمْ عَنِ الْمَسَاءِ فَإِنَّ لِلْجِنِّ انْتِشَارًا


(١) مسلم (٣/ ١٥٩٣ رقم ٢٠١١)، البخاري (٧٠ رقم ٥٦٠٥)، وانظر (٥٦٠٦).
(٢) المراد بالفويسقة: الفأرة، وتضرم: أي تحرق سريعًا.
(٣) مسلم (٣/ ١٥٩٤ رقم ٢٠١٢)، البخاري (٦/ ٣٣٦ رقم ٣٢٨٠)، وانظر (٣٣٠٤، ٣٣١٦، ٥٦٢٣، ٥٦٢٤, ٦٢٩٥، ٦٢٩٦).
(٤) "جنح الليل" أي: ظلامه.
(٥) "فكفوا صبيانكم" أي: امنعوهم من الخروج ذلك الوقت.
(٦) انظر الحديث الذي قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>