للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والمطر: بقوله: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ} [المؤمنون: ١٨].

والرزق: بقوله تعالى: {وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ} [الحجر: ٢١].

(اكربا ران جملة امدى برعالميان طوفان شدي، واكر روزي جمله امدى برعالميان طوفان شدي، راكر ورورزي جملة امدى بنده ارنكاه داشتن همة سركردان شدي، واكر قرآن جمله امدى عمل بهمة بردل هريكي كران شدي) (١).

وقوله تعالى: {عَلَى عَبْدِنَا}: هو نبيُّنا المصطفى محمدٌ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وله أسماءٌ كثيرةٌ في القرآن، وكان أحبَّها إليه: العبدُ، فهو (٢) المستجمِعُ لمعاني العبادة والعُبودة، وكرِّر هذا الاسمُ له في القرآن، وكأنه قال: (قرآن بوى وحي كريديم ووى مار بنده، نزل القرآن على عبده مادار سالت برخاست ووي بنده، وأنه لما قام عبد اللَّه وبحضرة برديمش ووى بنده، سبحان الذي أسرى بعبده وياوى راز كفيتم ووى بنده، فأوحى إلى عبده ما أوحى ودران مقام بارنتا كفت، التحيات للَّه والصلوات والطيبات ووى مارابنده وما وى مارابنده، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله درهمه أحوال وى مارا بنده وماوى را بسنده، أليس اللَّه بكاف عبده ووى مارا بشكر خدمت ارنده، أفلا أكون عبدًا شكورًا) (٣).


(١) في هامش (ف): "تعريبه: لو نزل القرآن [كذا ولعله: المطر] جملة لصار طوفانا، ولو نزل الرزق جملة لعجز المرزوق عن حفظه وضبطه، ولو نزل القرآن جملة لثقل العمل بأحكامه على المكلفين".
(٢) في (ر): "لأنه".
(٣) في هامش (ف): "وتعريبه: أوحينا إليه القرآن وهو عبد، نزَّل الفرقانَ على عبده ونهض بأداء الرسالة وهو عبد، ولما قام عبد اللَّه وقربناه إلى حضرتنا وهو عبد، سبحان الذي أسرى بعبده وأوحينا إليه [. . .] شريفة وهو عبد، فأوحى إلى عبده ما أوحى، والسلام عليه في ذلك المقام بقوله: التحيات للَّه إلخ وهو عبد، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وفي كل أحواله أنا عبد، وليس له التقارب إلى غيرنا =