(٢) في (ر) و (ف): "أي تمثل وهو كالشبه والتشبيه". (٣) في (ر) و (ف): "شبيها". وهذا الوجه من التفسير قال نحوه أيضًا الأخفش في "معاني القرآن" (٢/ ٤٥٢)، ونقله الطيبي في حاشيته على "الكشاف" المسماة "فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب" (١٠/ ٥٣٠) عن المؤلف في "تفسيره" هذا، ثم تعقبه بقوله: في جعل (ضُرِبَ) بمعنى: جُعِل هذا له، عدولٌ عن الظاهر، وخرمٌ للنظم الفائق؛ فإن قولَه تعالى: {ضُرِبَ مَثَلٌ} مُجملٌ بُيِّنَ بقولِه تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ} وقولَه: {فَاسْتَمِعُوا لَهُ} تقريرٌ لما يُراد من الإبهام والتبيين، من توخِّي التفطن لما يُتلى بعد المجمل، وتطلُّب إلقاء الذهن، ويؤيده تصديرُ الآية بقوله: =