للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ففي سنة ٦٩٣ تولى السلطان الناصر محمد بن قلاوون (١).

وفي سنة ٦٩٤ اغتصب السلطان العادل كتبغا المنصوري السلطنة (٢).

وفي سنة ٦٩٦ تولى السلطنة حسام الدين لاجين بعد أن عزل السلطان "كتبغا" (٣).

وفي سنة ٦٩٨ عاد السلطان الناصر محمد إلى السلطة، وحكم إلى سنة ٧٠٨، حتى فسد مابينه وبين "بيبرس"، فرحل الناصر من القاهرة معلناً بأنه يرحل للحج، ولكنه عندما وصل إلى الكرك، خلع نفسه (٤).

وفي سنة ٧٠٨ اختار الأمراء بيبرس الجاشنكير سلطاناً (٥)، بعد تنازل السلطان الناصر محمد.

وبعد أقل من عام، عاد السلطان الناصر محمد بن قلاوون إلى سلطنته العودة الثانية، ولما دخل القاهرة وصعد إلى القلعة، بايعه الخليفة المستكفي بالله، والقضاة الأربعة، وسائر الأمراء، ثم قبض على الملك السابق وأعدمه، وقد امتاز عهده بطول المدة الزمنية، إذ تولى من سنة ٧٠٩ حتى سنة ٧٤١ (٦).

وبعد وفاة الناصر سنة ٧٤١ بويع بالسلطنة المنصور سيف الدين أبو بكر وهو ابن الناصر محمد بن قلاوون (٧).

وفي سنة ٧٤٢ تولى السلطنة الأشرف علاء الدين كجك بعد خلع أخيه (٨).


(١) انظر: عصر سلاطين المماليك ونتاجه العلمي والأدبي (١/القسم الأول/٣١)، محمد رزق سليم، الطبعة الثانية ١٣٨١، مكتبة الآداب.
(٢) انظر: عصر سلاطين المماليك ونتاجه العلمي والأدبي (١/القسم الأول/٣١).
(٣) انظر: عصر سلاطين المماليك ونتاجه العلمي والأدبي (١/القسم الأول/٣٢).
(٤) انظر: عصر سلاطين المماليك ونتاجه العلمي والأدبي (١/القسم الأول/٣٢ - ٣٣).
(٥) انظر: عصر سلاطين المماليك ونتاجه العلمي والأدبي (١/القسم الأول/٣٣).
(٦) انظر: عصر سلاطين المماليك ونتاجه العلمي والأدبي (١/القسم الأول/٣٤).
(٧) انظر: عصر سلاطين المماليك ونتاجه العلمي والأدبي (١/القسم الأول/٣٥).
(٨) انظر: عصر سلاطين المماليك ونتاجه العلمي والأدبي (١/القسم الأول/٣٥).

<<  <   >  >>