للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بمنزلة الكسرة» وأيضا فذكر في إمالة الألف للكسرة أن أهل الحجاز هم

الذين لا يميلون وذكر في الياء أن كثيرا من العرب وأهل الحجاز لا

يميلون قالوا فهذا السماع يدل على أن الكسرة أقوى وأيضا

فالاستثقال في النطق بالكسرة أظهر منه في النطق بالياء التي ليست

بمدة فإن كانت مدة فالكسرة معها أثقل فلا شك أن إمالة ديماس أقوى

من إمالة سربال وإنما الكلام في الياء التي ليست معها كسرة فلهذه الوجوه

اختار الناظم والله أعلم نسبة الإمالة في باع وهاب إلى الكسرة لا إلى الياء

وذهب ابن السراج إلى أن الياء أقوى من الكسرة لأنها حرف والكسرة

ليست بحرف وقد تقدم أن السماع يدل على خلاف ذلك

وقد كان من حق الناظم أن يقول إنْ آلَ إلى فِلْت فيأتي بالفعل

الماضي بعد إن لأن الجواب متقدم وليس عليه فيه ضرورة ولكنه لما اعتاد

ذلك المنزع في هذا النظم جرى على ذلك النهج الذي ركبه وهذا قريب

* * *

كَذَاكَ تَالِي الْيَاءِ، وَالْفَصْلَ اغْتَفِرْ ... بِحَرْفٍ اَوْ مَعْ هَا كَـ (جَيْبَهَا أَدِرْ)

كَذَاكَ مَا يَلِيهِ كَسْرٌ، أَوْ يَلِي ... تَالِيَ كَسْرٍ أَوْ سُكُونٍ قَدْ وَلِيْ

كَسْرًا، وَفَصْلُ الْهَا كَلَا فَصْلٍ يُعَدّْ ... فَ‍ (دِرْهَمَاكَ) مَنْ يُمِلْهُ لَمْ يُصَدّْ

[١٤٩]

<<  <  ج: ص:  >  >>