(٢) البخاري- اللباس (فتح الباري ١٠/ ٣٥٧) بلفظ ((شثن القدمين والكفين)) والترمذي-المناقب: ٨، بلفظ ((شثن الكفين والقدمين)). الشَّثن: هو غِلظ الأصابع والراحة، وقيل: الخشونة فيهما. (٣) لم أجده بهذا اللفظ والذي وقفت عليه: طويل المسْربة. شمائل النبي، للترمذي، ص: ٣٥, (٤) صحيح مسلم (٤/ ١٩٠٢). (٥) ديوانه ٨٦، وهما من شواهده سيبويه ١/ ١٩٩، والخصائص ٢/ ٤٢٠، وابن يعيش ٦/ ٨٦، وشرح الرضي على الكافية ٢/ ٢٣٥، والهمع ٥/ ٩٨، وانظر الخزانة ٤/ ٢٩٣، والعيني ٣/ ٥٨٧ - والراوية السائدة في الأول ((عَرّسَ الركب)) بالسين والهمزة للاستفهام التقريري، والجار (من) متعلق بمحذوف تقديره: أتحَزن أو أتجزع من دمنتِين رأيتهما فتذكرت من كان يحل بهما! والخطاب لنفسه والدمنة: الموضع الذي أثر فيه الناس بنزولهم وإقامتهم فيه. التعريح: أن يعطف القوم رواحلهم في الموضع ويقفوا فيه. أما التعريس فهو نزول القوم من السفر في آخر الليل. والركب: جمع راكب. وحقل الرخامى: موضع بعينه. والرخامى: شجر مثل الضال، وهو السدر البري. وعفا: درس وتغير. والطلل: ما شخص وأشرف من علامات الدار. والربع: موضع النزول. والمراد بالصفا هنا الجبل. ويريد بجارتي صفاً الاثفيتين اللتين يسندان إلى الجبل حينما يراد الاصطلاء، ويكون الجبل هو ثالثة الاثافي، فتوضع القدر عليها. والكميت: ما لونه بين الحمرة والسواد، وإنما لم تسود أعاليهما لبعدها عن النار. والجون: الأسود. والمصطلى: موضع الصلا، وهي النار، إنما سودت أسافلهما من أثر الوقود ودخانه ورماده.