للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابنُ وهب: لولا مالك، والليث لضللنا (١).

وقال شعبة: قدمتُ المدينةَ بعد موتِ نافع بسنَةٍ، فإذا لمالك حلقة (٢).

وقال مالك: ما أفتيتُ حتَّى شَهِدَ لي سبعون أني أهل لذلك.

وقال الشَّافعيّ: ما في الأرض كتاب في العلم أكثر صوابًا من "موطأ" مالك (٣).

وقال ابنُ عيينة لمّا بلغه نَعيُّ مالك: ما تركَ على ظهر الأرض مثله (٤)

وقال ابنُ مَعِين: مالك أحب إليّ في نافع مِن أيّوب وعبيد الله (٥).

وقال وهيب: إمامُ أهلِ الحديث مالك.

وقال إسماعيلُ بن أبي أُويس: كان خالي مالك لا يفتي حتَّى يقول: لا حولَ ولا قوةَ إلَّا بالله (٦).

وقال أبو بكر الشَّافعيّ عن إسماعيل القاضي: سمعتُ أَبا مصعب يقول: لم يشهد مالك الجماعة خمسًا وعشرين سنة فقيل له: ما يمنعك؟ قال: مخافةَ أن أرى منكرًا فأحتاج أن أغيِّره (٧).


(١) تهذيب الكمال: ورقة ١١٥٤ ضمن ترجمة الليث.
(٢) الجرح والتعديل: ٨/ ٢٠٥.
(٣) الجرح والتعديل: ١/ ١٢، وأورده الذهبي في "السير" ٨/ ١١١، ثم عقب عليه بقوله: هذا قاله قبل أن يؤلف الصحيحان.
(٤) سير أعلام النبلاء: ٨/ ١١٠.
(٥) الجرح والتعديل: ٨/ ٢٠٥.
(٦) انظر "سير أعلام النبلاء": ٨/ ٦٦.
(٧) سير أعلام النبلاء: ٨/ ٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>