للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

(٩٧٨٣) (( (ز) لَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي الْحِجْرِ وَقُرَيْشٌ تَسْأْلُنِي عَنْ مَسْرَايَ فَسَأَلَتْنِي عَنْ أَشْيَاءَ مِنْ بَيْتِ المَقْدِسِ لَمْ أُثْبِتْهَا فَكَرِبْتُ كَرْباً مَا كَرِبْتُ مِثْلَهُ قَطُّ فَرَفَعَهُ الله لِي أَنْظُرُ إِلَيْهِ مَا يَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلَاّ أَنْبَأْتُهُمْ بِهِ وَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي جَمَاعَةٍ مِنَ الأَنْبِيَاءِ فَإِذَا مُوسى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; قائِمٌ يُصَلِّي فَإِذَا رَجُلٌ جَعْدٌ ضَرْبٌ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ وَإِذَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قائِمٌ يُصَلِّي أَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهاً عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ وَإِذَا إِبْرَاهِيمُ قائِمٌ يُصَلِّي أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ صَاحِبُكُمْ، يَعْنِي نَفْسَهُ فَحَانَتِ الصَّلَاةُ فَأَمَمْتُهُمْ فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنَ الصَّلَاةِ قالَ قائِلٌ يَا مُحَمَّدُ: هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ذَا مَالِكٌ صَاحِبُ النَّارِ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ فَبَدَأَنِي بِالسَّلَامِ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.

(٩٧٨٤) ((لَقَدْ رَأَيْتُنِي يَوْمَ أُحُدٍ وَمَا فِي الأَرْضِ قُرْبِي مَخْلُوقٌ غَيْرُ جِبْرِيلَ عَنْ يَمِينِي وَطَلْحَةَ عَنْ يَسَارِي)) (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.

(٩٧٨٥) (( (ز) لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ عَظِيمٍ وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ الله عَلَيْهِ تَعْبُدُ الله لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ المَكْتُوبَةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ المَفْرُوضَةَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ وَتَحُجُّ الْبَيْتَ. أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الخَيْرِ: الصَّوْمُ جُنَّة، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِىءُ الخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِىءُ المَاءُ النَّارَ، وَصَلَاةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ. أَلَا أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ. رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلَامُ: مَنْ أَسْلَمَ سَلِمَ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ. أَلَا أُخْبِرُكَ بِمِلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا، وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ قالَ: يَا نَبِيَّ الله وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ قالَ ثَكِلَتْكَ أُمّكَ يَا مَعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَاّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ)) (حم ت ك هـ هَب) عَن معَاذ، (زَاد طب هَب) إِنكَ لَنْ تَزَالَ سَالِماً مَا سَكَتَّ فَإِذَا تَكَلَّمْتَ كُتِبَ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ.

(٩٧٨٦) (( (ز) لَقَدْ طَافَ اللَّيْلَةَ بِآلِ مُحَمَّدٍ نِسَاءٌ كَثِيرٌ كُلَّهُنَّ تَشْكُو زَوْجَهَا مِنَ الضَّرْبِ وَايْمُ الله لَا تَجِدُونَ أُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ئِكَ خيَارَكُمْ)) (د ن هـ حب ك) عَن اياس الدوسي.

(٩٧٨٧) (( (ز) لَقَدْ طَهَّرَ الله أَهْلَ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ذِهِ الجَزِيرَةِ مِنَ الشِّرْكِ إِنْ لَمْ تُضِلُّهُمُ النُّجُومُ)) (ابْن خُزَيْمَة طب) عَن الْعَبَّاس.

(٩٧٨٨) (( (ز) لَقَدْ قَرَأْتُهَا يَعْنِي سُورَةَ الرَّحْم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; نِ عَلَى الْجِنِّ لَيْلَةَ الْجِنِّ فَكانُوا أَحْسَنَ مَرْدُوداً مِنْكُمْ كُنْتُ كُلَّمَا أَتَيْتُ عَلَى قَوْلِهِ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ قَالُوا وَلَا بِشَيْءٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبَّنَا نُكَذِّبُ فَلَكَ الحَمْدُ)) (ت) عَن جَابر.

<<  <  ج: ص:  >  >>