للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(١٣١٠٦) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَنِيَتُهُ، يَعْنِي الحَوْضَ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ وَكَواكِبهَا فِي اللَّيْلَةِ الْمُظْلِمَةِ المُصْحِيَةِ آنِيَةُ الجَنَّةِ مَنْ شَرِبَ مِنْهَا لَيْسَ يَظْمَأُ آخِرَ مَا عَلَيْهِ يَشْخُبُ فِيهِ مِيزَابَانِ مِنَ الجَنَّةِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ، عَرْضُهُ مِثْلُ طُولِهِ، مَا بَيْنَ عَمَّانَ إِلَى أَيْلَةَ مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ)) (حم م ت) عَن أبي ذرّ.

(١٣١٠٧) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَذُودَنَّ رِجَالاً عَنْ حَوْضِي كَمَا تُذَادُ الْغَرِيبَةُ مِنَ الإِبِلِ عَنِ الحَوْضِ)) (خَ) عَن أبي هُرَيْرَة.

(١٣١٠٨) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ الله، الْوَلِيدَةُ وَالْغَنَمُ رَدٌّ عَلَيْكَ، وَعَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ، وَعَلَى امْرَأَةِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ذَا الرَّجْمُ، وَاغْدُ يَا أُنَيْسُ عَلَى امْرَأَةِ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ذَا فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا)) (حم ق ٤) عَن أبي هُرَيْرَة وَزيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ.

(١٣١٠٩) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَحْتَطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِيَ رَجُلاً فَيَسْأَلَهُ أَعْطَاهُ أَوْ مَنَعَهُ)) (مَالك خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة.

(١٣١١٠) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ الله أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَاباً مِنْ عِنْدِهِ ثُمَّ لَتَدعُنَّهُ فَلَا يَسْتَجِيبُ لَكُمْ)) (حم ت) عَن حُذَيْفَة.

(١٣١١١) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ذَا النَّعِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمُ الجُوعُ ثُمَّ لَمْ تَرْجِعُوا حَتَّى أَصَابَكُمْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ذَا النَّعِيمُ)) (م) عَن أبي هُرَيْرَة.

(١٣١١٢) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِحَطَبٍ فَيُحْطَبَ، ثُمَّ آمُرَ بِالصَّلَاةِ فَيُؤَذَّنَ لَهَا، ثُمَّ آمُرَ رَجُلاً فَيَؤُمَّ النَّاسَ، ثُمَّ أُخَالِفَ إِلَى رِجَالٍ فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُهُمْ أَنَّهُ يَجِدُ عِرْقاً سَمِيناً أَوْ مَرْمَاتَيْنِ حَسَنَتَيْنِ لَشَهِدَ الْعِشَاءَ)) (مَالك خَ ن) عَن أبي هُرَيْرَة.

(١٣١١٣) ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كُنْتُمْ تَكُونُونَ فِي بُيُوتِكُمْ عَلَى الحَالَةِ الَّتِي تَكُونُونَ عَلَيْهَا عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمُ المَلَائِكَةُ وَلأَظَلَّتْكُمْ بِأَجْنِحَتِهَا وَلَكِنْ يَاحَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً)) (حم م ت هـ) عَن حَنْظَلَة الْأَسدي.

(١٣١١٤) (( (ز) وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ الله بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يَذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ الله فَيَغْفِرُ لَهُمْ)) (حم م) عَن أبي هُرَيْرَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>