الحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ الله رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الحَمْدُلله رَبِّ الْعَالَمِينَ: أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرَ، وَالسَّلَامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، لَا تَدَعْ لِي ذَنْباً إِلَاّ غَفَرْتَهُ، وَلَا هَمّاً إِلَاّ فَرَّجْتَهُ، وَلَا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضاً إِلَاّ قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ)) (ت هـ ك) عَن عبد الله بن أبي أوفي.
(١٢٢٦٨) (( (ز) مَنْ كَانَتْ لَهُ حَمُولَةٌ تَأْوِي إِلَى شِبَعٍ وَرِيٍّ فَلْيَصُمْ رَمَضَانَ حَيْثُ أَدْرَكَهُ)) (حم د) عَن سَلمَة بن المحبق.
(١٢٢٦٩) (( (ز) مَنْ كَانَتْ هَمَّهُ الآخِرَةُ جَمَعَ الله لَهُ شَمْلَهُ وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا رَاغِمَةً، وَمَنْ كَانَتْ هَمَّهُ الدُّنْيَا فَرَّقَ الله عَلَيْهِ أَمْرَهُ وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَاّ مَا كَتَبَ الله لَهُ)) (هـ) عَن زيدبن ثَابت.
(١٢٢٧٠) ((مَنْ كَتَمَ شَهَادَةً إِذَا دُعِيَ إِلَيْهَا كانَ كَمَنْ شَهِدَ بِالزُّورِ)) (طب) عَن أبي مُوسَى.
(١٢٢٧١) ((مَنْ كَتَمَ عَلَى غَالَ فَهُوَ مِثْلُهُ)) (د) عَن سَمُرَة.
(١٢٢٧٢) ((مَنْ كَتَمَ عِلْماً عَنْ أَهْلِهِ أُلْجِمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِجَاماً مِنْ نَارٍ)) (عد) عَن ابْن مَسْعُود.
(١٢٢٧٣) (( (ز) مَنْ كَتَمَ عِلْماً مِمَّا يَنْفَعُ الله بِهِ النَّاسَ فِي أَمْرِ الدِّينِ أَلْجَمَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنَ النَّارِ)) (هـ) عَن أبي سعيد.
(١٢٢٧٤) (( (ز) مَنْ كَتَمَ غَيْظاً وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ دَعَاهُ الله عَلَى رُؤُوسِ الخَلَائِقِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنَ الحُورِ الْعَيْنِ يُزَوِّجُهُ مِنْهَا مَا شَاءَ)) (٤) عَن معاذبن أنس.
(١٢٢٧٥) ((مَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ سَقَطُهُ، وَمَنْ كَثُرَ سَقَطُهُ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ، وَمَنْ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ كانَتِ النَّارُ أَوْلَى بِهِ)) (طس) عَن ابْن عمر.
(١٢٢٧٦) ((مَنْ كَثُرَتْ صَلَاتُهُ بِاللَّيْلِ حَسُنَ وَجْهُهُ بِالنَّهَارِ)) (هـ) عَن جَابر.
(١٢٢٧٧) ((مَنْ كَذَّبَ بِالْقَدَرِ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا جِئْتُ بِهِ)) (عد) عَن ابْن عمر.
(١٢٢٧٨) ((مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَهُوَ فِي النَّارِ)) (حم) عَن عمر.