للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٩٥ - فصل: من ضُرب وبه أثر جراح فقال: فلان وفلان قاتلاني, ومن

جُرح ثم ضربته دابة, أو وقع من فوق جدار, أو طرحه إنسان من على

ظهر بيت فمات]

ومن سماع ابن القاسم: وعمن كان بينه وبين رجل قتال فأتى وبه

أثر ضرب [و] جراح, فقال: فلان وفلان قاتلاني , وعملا بي

هذا, وقد أثرت فيهما في مواضع ذكرها, قال: يسجنان حتى يكشف

أمرهما, والصلح في مثل هذا أحب إلي.

وروى عيسى عن ابن القاسم فيمن جُرح ثم ضربته دابة

فمات, فلا يُدري من أي ذلك مات, قال: نصفه الدية على عاقلة الجارح

وقال في المجموعة: إذا جرحه رجل ثم ضربته دابة, أو وقع من فوق

<<  <  ج: ص:  >  >>