هلكت أمته لحق بمكة فتعبد فيها ومن معه حتى يموت، فإن بها نوح وهود وصالح وشعيب، وقبورهم بين زمزم والحجر).
وعنه صلى الله عليه وسلم:(لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها، فإذا ضيعوها هلكوا). وعنه صلى الله عليه وسلم:(لا يكون بمكة سافك دم، ولا آكل ربا ولا نمام). ومعناه: لا ينبغي لساكنها أن يكون أحد الثلاثة، فإن لم يتمالك فليفارقها ولا يهتك حرمة حرمها الله بتعاطي الفواحش فيها.
وعنه صلى الله عليه وسلم قال:(الركن اليماني والركن الأسود روضة من رياض الجنة). وروى أن إبراهيم قال لإسماعيل عليهما السلام: ائتني حجرًا أجعله للناس آية فذهب إسماعيل ثم رجع ولم يأته بشيء، ووجد الركن عنده. فلما رآه قال: من أين لك هذا؟ قال إبراهيم جاء به من لم يكلني إلى حجرك، جاء به جبريل. قال: فوضعه إبراهيم عليه السلام في موضعه هذا، وأنار شرقًا وغربًا ويمنًا وشامًا، فحرم الله ما انتهى إليه نور الركن من كل جانب، وهذا قول آخر في تحريم الحرم.
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من مات بمكة فكأنما مات في السماء الدنيا ومن مات في أحد الحرمين حاجًا أو معتمرًا بعثه الله عز وجل يوم القيامة لا حساب عليه ولا عذاب). وعنه صلى الله عليه وسلم:(من نظر إلى البيت إيمانًا واحتسابًا غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وحشر يوم القيامة في الآمنين).
وعنه صلى الله عليه وسلم:(صلاة في المسجد الحرام بألفي صلاة في سواه. وجاء لألف وخمسمائة) وعنه صلى الله عليه وسلم: (من جلس مستقبل الكعبة ساعة واحدة محتسبًا حبًا لله ورسوله، وتعظيمًا