فالقَمَران: هما الشمس والقمر. والعُمَران: هما أبو بكر وعمر ﵄. وقيل: هما عمر بن الخطاب، وعمر بن عبد العزيز، وهذا قول قتادة! وحينئذٍ يكون من باب المثنَّى الحقيقي، لكن الأول أشهر. انظر: "جَنَى الجنتين في تمييز نوعَي المثنَّيين" للمحبِّي (٨١، ١٢٥، ١٢٦). وأمَّا "الركنان اليمانيَّان" فهما: الركن اليماني، وركن الحجر الأسود. و"الركنان الشاميَّان" هما: اللذان بإزاء حِجْر إسماعيل، ويتوسطهما ميزاب الكعبة. و"الركنان العراقيَّان" هما: ركن الحجر الأسود والذي يليه من جهة باب الكعبة. انظر: "زاد المعاد" (٢/ ٢٢٦). (٢) من (ح) و (م)، وفي باقي النسخ: خارجية. (٣) في جميع النسخ: منها، وما أثبته أصوب. (٤) في (ح) و (م): حاكم، وفي باقي النسخ: حلام، ولعل ما أثبته هو الصواب. (٥) العبارة في (ز) و (ك) و (ط) هكذا: ولرداته تحفيه ولزيفه! وفي (ح) و (م): ورداءة كثيفه ولزيفه. ولعل ما أثبته هو الصحيح. والمراد بالكثيف: الغليظ. وباللفيف: المتجمِّع المختلِط.