(٢) كذا في (م)، وفي باقي النسخ: (الحسين بن الأشقر). (٣) رواه الدارقطني في الغرائب والأفراد أبا في أطرافها لابن طاهر (٣/ ١٥٨) رقم ٢٣٠٦] ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٢٣٠ - ٢٣١) ح ٧٨٥ من طريق محمَّد بن علي بن خلف العطار به، وأعله بعمرو بن ثابت، وأورده المصنف في اللآلئ المصنوعة (١/ ٤٠٤). فإيراده للحديث هنا مخالف لشرطه في هذا الكتاب، وقد نبّه على ذلك ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٣٩٥) وقال: (فلا ينبغي أن يُزاد). وقال شيخ الإِسلام ابن تيمية: (هذا الحديث كذبٌ موضوع بإتفاق أهل العلم) منهاج السنة النبوية (٧/ ١٣١). (٤) الكامل (٢/ ٧٧٢) حيث روى من طريقه حديثاً ثم قال: (النبلاء عندي من الحسين الأشقر). لكنه ختم ترجمة الحسين بقوله: (ليس كل ما يُروى عنه من الحديث فيه الإنكار يكون مِن قِبله، وربما كان من قِبل من يروي عنه؛ وإن جماعة من ضعفاء الكوفيين يحيلون بالروايات على حسين الأشقر. . .). والراوي عن حسين في هذا الإسناد هو محمَّد بن علي بن خلف العطار، وقد روى ابن عدي في ترجمة الحسين الأشقر حديثاً من رواية محمَّد بن علي بن خلف عنه ثم قال: (محمَّد بن علي هذا عنده مِن هذا الضرب عجائب وهو منكر الحديث، والبلاء فيه عندي مِن محمَّد بن خلف) الكامل (٢/ ٧٧٢). والمراد بيان علة هذا الإسناد، وإلا فالحسين بن حسن الأشقر كان شيعيا غالياً مخذولا؛ قال الإِمام أحمد: (ما هو بأهل أن يحدَّث عنه) الضعفاء للعقيلي (١/ ٢٦٨) رقم ٢٩٧، وقال الجوزجاني: (كان غالياً من الشتّامين للخيرة) أحوال الرجال ص ١٠٧ رقم ٨٨، وقال الذهبي: (واهٍ) الكاشف (١/ ٣٣٢) رقم ١٠٨٥. وفي الإسناد أيضًا: عمرو بن ثابت وهو رافضي متروك؛ انظر تاريخ الدوري (٢/ ٤٤٠)، والجرح والتعديل (٦/ ٢٢٣) رقم ١٢٣٩، والضعفاء والمتروكين للنسائي ص ١٨٥ رقم ٤٧٤، والمغني في الضعفاء (٢/ ٦٢) رقم ٤٦٣٦.