(٢) كذا في رواية أبي نعيم، وعند ابن شاهين: (بعيدة). (٣) في (د) و (ف) و (م): (فنصلوا)، ومعناهما واحد أي: خرجوا. انظر تاج العروس (٣٠/ ١٦٤، ٤٩٥، ٤٩٩). (٤) رواه ابن شاهين في شرح مذاهب أهل السنة ص ١٤٦ - ١٤٧ ح ٩٦، والقطيعي في زياداته على فضائل الصحابة (٢/ ٧٥٩ - ٧٦٠) ح ١٠٤٩ عن ابن أبي داود به. ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٢/ ٣٣٧) من طريق ابن أبي داود به. وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٣٩٥) رقم ١٣٨. (٥) المجروحين (١/ ٣٨٤) رقم ٣٥٩. فالمصنف يرى أن أبا الجارود الذي في الإسناد هو زياد بن المنذر الكوفي الثقفي أبو الجارود الأعمى، لكن لم يُذكر في ترجمته أنه يروي عن أبي إسحاق؛ انظر تهذيب الكمال (٩/ ٥١٧) ترجمة زياد بن المنذر، و (٢٢/ ١٠٨ - ١١٠) ترجمة أبي إسحاق. بينما قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (٩/ ٣٥): "أبو الجارود عن أبي إسحاق: هو النضر بن حميد). والنضر بن حميد هو أبو الجارود الكندي، قال البخاري: (منكر الحديث) الضعفاء للعقيلي (٤/ ١٤١٥) رقم ١٨٨٧، وقال أبو حاتم: (روى عن أبي إسحاق الهمداني. . . متروك الحديث) الجرح والتعديل (٨/ ٤٧٦ - ٤٧٧) رقم ٢١٨٤. وقد نُسب أبو الجارود في الإسناد بالرحبي كما في روايتي القطيعي وابن عساكر، ولم أقف على من نَسب أيًّا من الراويين المتقدمين بذلك، والله أعلم.