وهو ونصرانى آخر على يد ابن عمنا مولاى الكبير بن محمد بن سليمان، ووصيفنا الطالب بوعزى السريفى أحد خلائف سوس، وخديمنا القائد محمد بن الطاهر الدليمى قائد الارحى، فأمرناهم بدفعه لعامل تزنيت يوجهه لخليفة أكادير يوصله لعامل السويرة يمكنه بيد قونصوهم، بعد أخذ خط يده بتوصله به، والاسترعاء عليهم بأنهم إن عادوا لمثل ذلك فأصيبوا في أموالهم أو نفوسهم، فدركهم على رءوسهم وخسارتهم بهم خاصة ومصيبتهم عليهم قاصرة وأعلمناك لتكون على بال من ذلك فتعلم به الباشادور وتسترعى عليه بنحو ما شرح صدره، والسلام في ٢٩ جمدى الثانية عام ١٣٠٠".
ونص الخامس عشر في القبض على صاحبى المذكور وتوجيه الأقوات لسوس وإنشاء مرسى بها: "خديمنا الأرضى الطالب محمد بركاش، وفقك الله، والسلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته.
وبعد: فقد أخبر خديمنا القائد أحمد بن محمد العبوبى السرغينى أن كرطيس وجه صحبة صاحبيه الحاج محمد بوشيخه الصويرى والجيلانى بن على الصويرى كتابا لقبيلة اصبويا ومستى بأن يشدوا عضده ويقفوا في كلمتهم معه ويحفظوا ما تركه بالزريبة المدورة بالحجر التي كان جعلها بمرسى اركسيس حتى يقدم عليهم بحرا، فقبض عليهما وأحصى ما بتلك الزريبة ووجه لحضرتنا الشريفة زمامه الواصلة إليك نسخة منه طيه، فأمرناه بتوجيه المسجونين المذكورين لأخينا مولاى عثمان يجعلهما بالسجن، وبحيازة ما تضمنه الزمام المذكور على وجه الكطربنض.
وأعلمناك لتكون على بال من ذلك وتعجل بما قدمناه لك من اكتراء مركب وتوجيهها لمرسى اركسيس واسقة للألف خنشة من الشعير، ومثلها من البشنة من