للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر، فذكر أن الكنانيش المتضمنة للحسابات التي بينه وبين أولئك التجار بالصويرة وطلب التوجه لها بقصد جمعها والسفر بها من هناك لطنجة بقصد مقابلة صاحب دعواه، فسوعد وأزعج للسفر وهو على جناحه، والسلام في ٢٤ من شوال الأبرك عام ١٢٩٧".

ونص الثانى عشر في شأن تملك الأجانب الأرض والدور:

"خديمنا الأرضى الطالب محمد بركاش، وفقك الله، والسلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته.

وبعد: فمن جملة ما عثرنا عليه في مكاتيب باشدور النجليز لك التي وجهت أن الأجناس ما وافقوا رعاياهم على أداء الصاكة في الأبواب وغيرها إلا بشرط أن تكون لهم الدور والأرضون حسبما في الشروط، وغير خاف ما يقضى إليه الإذن لهم في شراء ما ذكر من اختلاط دورهم بدور المسلمين في المدن والمراسى وفساد الدين والملة بسبب ذلك، واتساع الخرق على الراقع، وقد كانوا يطلبون ذلك في حياة سيدنا رحمه الله فيدافع ويعالج أمر ذلك على يدك، فكن كذلك الآن، واجعل أمر معالجته ومدافعتهم عنه من أهم الأمور وآكدها أصلحك الله وسددك والسلام في ٢٥ من شوال عام ١٢٩٨".

ونص الثالث عشر فيما يتعلق بخروج الأجانب لحاجة طلبا لديونهم:

"خديمنا الأرضى الطالب محمد بركاش، وفقك الله، والسلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته.

وبعد: فإن البوزيادى أحد عمال حاحة أخبر مسترعيا بخروج نصرانى اسمه التاجر بروم النجليزى من السويرة قاصدا بلادهم زاعما أن له بذمم أناس من إخوانه ديونا من المال والجرصة، مع أنه لا يعلم أن له على أحد من إخوانه شيئا،

<<  <  ج: ص:  >  >>