للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنا الباب السعيد سموت فخرا ... سمو البدر في الفلك السعيد

سنا مولاى إسماعيل يبدو ... على ذاتى المنوطة بالسعود

ففي وقت سعيد قد بنانى ... وورخ نشأتى (جود المشيد)

وأسس باب الجديد على ما في بعض التقاييد الموثوق بصحتها عام خمس ومائة وألف.

وجدد المسجد الأعظم عام سبعة ومائة وألف، وكان انتهاء العمل فيه عام تسعة ومائة وألف، ويشهد لذلك ما هو منقوش في لوح خشب بباب المقصورة التي يخرج منها الخطيب بالمسجد المذكور ولفظه: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، {يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون}، صدق الله العظيم، وبلغ رسوله المصطفى الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا، أمر بتجديد هذا المسجد الأعظم مولانا إسماعيل بن الشريف أيده الله عام سبعة ومائة وألف، وكان الفراغ منه عام تسعة ومائة وألف:

يا أيها المنظر الجديد ... زينك الطالع السعيد

وقر منك الأمير عينا ... ومات من غيظك العنيد

وما هو منقوش بأعلى السقاية من المسجد المذكور ولفظه: الحمد لله وحده وصلى الله على من لاَ نَبِىَّ بعده.

تأمل بعد حمد الله حسنى ... وصل على محمد الشفيع

فما أبصرت في الدنيا كشكلى ... أذكر زهر أيام الربيع

وللوراد أسقى سلسبيلا ... فلى فخر بذاك على الجميع

بجامعنا الكبير سموت فخرا ... علا شرفى بجانبها المنيع

بأمر إمامنا المنصور شادورا ... بنائي الرائق الأبهى الرفيع

وتاريخى أمعطاش هنيئا ... وقاك الله من ظما وجوع

<<  <  ج: ص:  >  >>