للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونص آخر في ثمن المدافع الكبار المجلوبة:

"خديمنا الأرضى الأمين الطالب محمد الزبدى، وفقك الله، وسلام عليك ورحمة الله تعالى.

وبعد: فقد اعتذر أمناء مرسى العدوتين عن الاثنى عشر ألف ريال والأربعة والخمسين ريالا والربع ريال التي قدمنا لكم الإعلام بأننا أمرناهم بتوجيهها لكم مما تحت أيديهم من الوفر على يد أمناء طنجة من قبل ثمن المدافع الكبار بأن المحصل تحت أيديهم خارجا عما بالذمم هو تسع وأربعون مائة ريال وواحد وأربعون ريالا وربع ريال مندرجا فيها اثنا عشر مائة ريال وتسعة وسبعون ريالا وثلاثة أرباع الريال تحصلت من غير الوفر، وأن بعض ذلك من سكة الدرهم فأمرناهم بأن يوجهوا لكم على يد الأمناء ما هو ريال من ذلك، وما هو من سكة الدرهم يبدلونه هناك ريالا، ويوجهونه لكم إن تيسر لهم إبداله ثمة، وإلا فيوجهونه لحضرتنا الشريفة ليوجه لكم بدله ريالا.

ونص كتاب الوزير الجامعى في شأن ثمن المدافع والبارود والكور والأبراج:

"محبنا الأعز الأرضى، الأمين الحازم السيد الحاج محمد الزبدى، أمنك الله، وسلام عليك ورحمة الله تعالى عن خير مولانا نصره الله.

وبعد: فقد وصل جوابك عما كتبنا لك به عن أمر مولانا أعزه الله من أن تبنى الأمر في ورقة حساب السلف التي وجهت على التحقيق واليقين حتى لا يتطرق لما تؤسسه فيه احتمال وهم أو غلط أو نحو ذلك مما يضاد المراد من حسم مادة المطالبة بعدما أخبرت بأنك قد بنيت ما كان بينك وبين أرباب السلف على أساس مع نائبهم بعد ما عملت جهدك وطاقتك مرتين، فالحساب الأول معه بعد ما أثبته في الكناش وسطرته بقيت في قلبك الحزازة ولم يسلمه خاطرك فوجهت عليه ثانيا، وقلت له: هذا الحساب غير مسلم فلا بد من مراجعته، وجلستم له

<<  <  ج: ص:  >  >>