وحكى عيسى عن كثير من العرب أنهم يقولون:{وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ}[الزخرف: ٧٦] فهذا على الاسم المبتدأ، وهو قراءتنا على الفصلِ {وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ}[الزخرف: ٧٦].
وقال قيس بنُ ذريحٍ:
تُبَكِى على لبنى وأنتَ تركتها وكنتَ عليها بالملا أنت أقدَرُ
فهذا على الاسمِ المبتدأ.
وحكى أبو عمرو: إن كان لهو العاقل، فهذا على الاسم المبتدأ.
وأما قولٌهم ((كلُ مولودٍ يُولدُ على الفطرةِ، حتى يكون أبواه هما اللذانِ يُهودانهِ، أو يُنصرانهِ))؛ ففيه ثلاثةُ أوجهٍ: وجهانِ في الرفعِ، ووجه في النصبِ.