تجدهم على ما خيلت هم إزاءها ... إذا أهلك المال الجماعات والأزل
وأنشد ابن قتيبة في الشعر والشعراء ١: ١٠٢ قول الشاعر:
قل للصعاليك لا تستحروا ... من التماس وسير في البلاد
فالغزو أحجى على ما خيّلت ... من اضطجاع على غير وساد
وانظر اللسان (هلك)
(١٨) ف ١٠ ص ٤٢ الهامش ٥: "البيت للشميذر الحارثي في ... والتبريزي ١/ ٣١ ..... وأيد التبريزي هذا بقوله: "المعنى أنا نقتلكم جهارًا ونحكم السيف فيكم حتى يكلّ".
لفظ التبريزي في ١: ٦٢ "والمعنى أنا نقتل جهارًا لثقتنا بأنفسنا، ونحكم السيف فيكم إلى أن يكلّ". وقد أخذ منه الرافعي في شرحخ بتصرف، كما ترى فيما نقله المحقق منه، والصواب في رقم الصفحة ٣٢.
(١٩) ف ١١ ص ٤٣: ورد في كلام النمري قول ابن زيابة:
إنك يا عمرو وترك الندى ... كالعبد إذ قيّد أجماله
فعلق عليه المحقق بقوله: " ... وذكره التبريزي في شرحه ١/ ٣٨ والرواية عنده (إني وحواء وترك الندى) وقال في معناه: "إني متى تركت الغزو على حواء واغتنام الأموال وبذلها لم يبق لي هم" فاقتبس رواية الغندجاني وشرحه مما سيرد في المتن بعد سطور.
قلت رواية التبريزي ١: ٧٣ مثل رواية النمري لا فرق بينهما، إلا أن التبريزي في آخر تفسيره للبيت نقل رد الغندجاني بنصه. وقد أثبت الرافعي في شرحه رواية الغندجاني ولخص ما جاء في رده من تفسير البيت. وكل ذلك من شرح التبريزي.