للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

العين في الموضعين كما في الأصل في الموضع الثاني. وقد ضبطت العين بالفتح في المصادر المذكورة كلها إلاّ أن الميداني أشار في آخر كلامه إلى رواية الكسر فقال: "ويروي (عيّ صامت) على المصدر بجعل (صامت) مبالغة كما يقال: شعر شاعر".

(١٦) ف ٩ ص ٤٠ الهامش ٥ يقول المحقق في تخريج البيت:

ولقد شهدت الخيل يوم طرادها ... فطعنت تحت كنانة المتمطّر

" ... أما عند التبريزي ١/ ٣٤ فهو "لبعض بني تيم الله بن ثعلبة" وقال في الشرح نقلاً عن الغندجاني: "الذي قال هذا الشعر هو علقمة بن شيبان .... ".

قلت: كذا في شرح الرافعي. أما البتريزي فقد نقل في آخر شرحه ١: ٦٧ نص هذه الفقرة بما فيه كلام النمري ونقد الغندجاني.

(١٧) ف ٩ ص ٤١ س ٦ في كلام النمري الذي نقله الغندجاني في تفسير البيت:

ونطاعن الأبطال عن أبنائنا ... وعلى بصائرنا وإن لم نبصر

عن أبي رياش: "البصيرة ها هنا اليقين، فيقول: نقاتل على ما خليت: أكنّا على يقين أم على شك".

قد أغفل المحقق هنا تخريج المثل "على ما خيلت" وتفسيره. وقد ورد المثل نفسه ضمن شطر بيت تمثل به الغندجاني في الفقرة ١٩ ص ٥٦ (فسّره أبو عبد الله "على ما خليت وعلى عماها") وهناك فسّره المحقق فقال: " ..... ومعنى المثل أنه يمضي على غرر من غير يقين. كذا في اللسان (خيل) ".

والمثل (على ما خليت) في الفاخر: ٢٧ والزاهر ١: ٥١٥ والميداني ١: ٣١٢ والأساس ١: ٣١٢ (خيل). ومعناه هنا في كلام أبي رياش: على كل حال، كما في قول زهير بن أبي سلمى من قصيدة في ديوانه: ٣٧.

<<  <   >  >>