أدري أكان) موسى (ممن صعق فأفاق قبلي أو اكتفى) أي استغنى عن هذه الصعقة (بصعقة الطور).
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري في الخصومات [٢٤١٢] وفي الأنبياء [٢٣٩٨] وفي التفسير [٣٦٣٨].
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه فقال:
٦٠٠٢ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن سفيان) الثوري (ح وحدثنا) محمد بن عبد الله (بن نمير) الهمداني (حدثنا أبي) عبد الله (حدثنا سفيان) الثوري (عن عمرو بن يحيى) بن عمارة (عن أبيه) يحيى بن عمارة (عن أبي سعيد الخدري) رضي الله عنه. وهذان السندان من سداسياته، غرضه بيان متابعة وكيع وعبد الله بن نمير لأبي أحمد الزبيري (قال) أبو سعيد: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تخيّروا) أي لا تفضلوا (بين) أفراد (الأنبياء) أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام (و) لكن (في حديث) عبد الله (بن نمير) وروايته عن (عمرو بن يحيى حدثني أبي) يحيى بن عمارة بتصريح صيغة السماع بقوله: حدثني أبي بدل قوله عن أبيه فالعنعنة رواية وكيع، والتحديث رواية ابن نمير.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أبي هريرة الأول رابعًا بحديث أنس رضي الله عنهما فقال:
٦٠٠٣ - (٢٣٥٤)(١٠٩)(حدثنا هداب بن خالد) بن الأسود بن هدبة القيسي البصري، ثقة، من (٩) روى عنه في (٧) أبواب (وشيبان بن فروخ) الحبطي الأبلي،