للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٥٦٥٣ - (٠٠) (٠٠) وحدّثني عَبدُ اللهِ بن هَاشِم بنِ حَيَّانَ. حَدَّثَنا بَهزٌ. حَدَّثَنَا يَزِيدُ، (وَهُوَ التُّسترِيُّ)، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيرِ، عَن جَابِرٍ. قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ: "لَا عَدوَى وَلَا غُولَ وَلَا صَفَرَ".

٥٦٥٤ - (٠٠) (٠٠) وحدّثني مُحَمَّدُ بن حَاتِمٍ. حَدَّثَنَا رَوحُ بن عُبَادَةَ. حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيجٍ. أَخبَرَنِي أَبُو الزُّبَيرِ؛ أَنّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبدِ اللهِ يَقُولُ:

ــ

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث جابر رضي الله عنه فقال:

٥٦٥٣ - (٠٠) (٠٠) (وحدّثني عبد الله بن هاشم بن حيان) بتحتانية العبدي النيسابوري، ثقة، من (١٠) (حدثنا بهز) بن أسد العمي البصري، ثقة، من (٩) (حدثنا يزيد) بن إبراهيم التميمي أبو سعيد البصري (وهو التستري) بضم المثناة الأولى وسكون المهملة وفتح المثناة الثانية ثم راء، ثقة، من (٧) (حدثنا أبو الزبير عن جابر) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة يزيد التستري لزهير بن معاوية (قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا غول ولا صفر) قال ذهني: والغول بالفتح مصدر ومعناه البعد والهلاك وبالضم الاسم وهو من السعالي بفتح المهملتين وهم سحرة الجن وجمعه غيلان وأغوال كانت العرب تزعم أن الغيلان في الفلاة وهي من جنس الشياطين تتغول أي تتلون للناس فتضلهم عن الطريق فتهلكهم فأبطله الشرع، وقيل إنما أبطل تلونه لا وجوده اهـ مناوي. قال النووي: في حديث آخر "لا غول ولكن السعالي" قال العلماء: السعالي هم سحرة الجن أي ولكن في الجن سحرة لهم تلبيس وتخييل، وفي الحديث الآخر "إذا تغولت الغيلان فنادوا بالأذان" أي ادفعوا شرها بذكر الله تعالى وهذا دليل على أنه ليس المراد نفي أصل وجودها اهـ وللعلماء في تفسير صفر والهامة والطيرة والنوء والغول أقوال كثيرة كما ذكرنا بعضها في مظانها فمن أراد الاطلاع عليها فليراجع الشرح.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما فقال:

٥٦٥٤ - (٠٠) (٠٠) (وحدّثني محمَّد بن حاتم) بن ميمون البغدادي (حدثنا روح بن عبادة) بن العلاء القيسي البصري، ثقة، من (٩) روى عنه في (١٤) بابًا (حدثنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله) رضي الله عنهما (يقول) وهذا السند

<<  <  ج: ص:  >  >>