للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٠١ - (٠٠) (٠٠) وحدّثناه عُثْمَانُ بْنُ أبِي شَيبَةَ وَإِسْحَاقُ. جَمِيعًا عَنْ جَرِيرٍ. ح وَحَدَّثَنِي أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ. حَدَّثَنَا وَكِيعٌ. كِلاهُمَا عَنِ الأعْمَشِ، بِهذَا الإِسْنَادِ. وَفي حَدِيثهِمَا: إِلَى أمْرٍ يُفْظِعُنَا.

٤٥٠٢ - (٠٠) (٠٠) وَحدّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ. حَدَّثَنَا أبُو أسَامَةَ، عَنْ مَالِكٍ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ أبِي حَصِينٍ، عَنْ أبِي وَائِلٍ. قَال: سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ حُنَيفٍ بِصِفِّينَ يَقُولُ: اتَّهِمُوا رَأْيَكُمْ عَلَى دِينِكُمْ

ــ

المشركين وقوله: (ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا) وضع السيوف على العواتق كناية عن الاستعداد للحرب والمراد أننا كلما تأهبنا للقتال بوضع سيوفنا على عواتقنا أفضت هذه السيوف إلى أمر سهل نعرفه خيرًا غير هذا الأمر أي الذي نحن فيه الآن من هذه المقاتلة التي وقعت فيها فإنها لا تسهل بنا اهـ من الكرماني على البخاري [٢٥/ ١٥٥] ثم ذكر المؤلف المتابعة ثانيًا في هذا الحديث فقال.

٤٥٠١ - (٠٠) (٠٠) (وحدثناه عثمان بن أبي شيبة وإسحاق) بن إبراهيم الحنظلي (جميعًا) أي كلاهما رويا (عن جرير) بن عبد الحميد بن قرط الضبي الكوفي (ح وحدثني أبو سعيد الأشج) الكندي عبد الله بن سعيد بن حصين الكوفي (حدثنا وكيع) بن الجراح كلاهما) أي كل من جرير ووكيع رويا (عن الأعمش) غرضه بسوق هذين السندين بيان متابعتهما لأبي معاوية (بهذا الإسناد) يعني عن شقيق عن سهل (و) لكن (في حديثهما) أي في حديث جرير ووكيع لفظة (إلى أمر يفظعنا) بزيادة يفظعنا أي يوقعنا في أمر فظيع شديد علينا اهـ نهاية ثم ذكر المؤلف المتابعة ثالثًا في حديث سهل بن حنيف رضي الله عنه فقال.

٤٥٠٢ - (٠٠) (٠٠) (وحدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري) الطبري أبو إسحاق البغدادي (حدثنا أبو أسامة عن مالك بن مغول) البجلي الكوفي، ثقة، من (٧) (عن أبي حصين) بفتح الحاء وكسر الصاد (عثمان بن عاصم) بن حصين الأسدي الكوفي ثقة، من (٤) (عن أبي وائل) شقيق بن سلمة (قال سمعت سهل بن حنيف) رضي الله عنه وهذا السند من سداسياته غرضه بيان متابعة أبي حصين للأعمش وحبيب بن أبي ثابت أي سمعته (بصفين بقول: اتهموا رأيكم على) تشتت (دينكم) ووحدتكم وتفرق شملكم

<<  <  ج: ص:  >  >>