غَيرَ أَنَّهُ قَال: "فَاكْلَفُوا مَا لَكُمْ بِهِ طَاقَةٌ".
(٢٤٤٩) (٠) (٠) وحدّثنا ابْنُ نُمَير. حَدَّثَنَا أَبِي. حَدَّثَنَا الأَعمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ نَهَى عَنِ الْوصَالِ. بِمِثْلِ حَدِيثِ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ.
(٢٤٥٠) (١٠٧٠) - (٢٢٠) حدّثني زُهَيرُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ. حَدَّثَنَا سُلَيمَانُ، عَنْ ثَابِتٍ. عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه. قَال: كَانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي
ــ
(غير أنه) أي لكن أن الأعرج (قال) في روايته: (فاكلفوا) بفتح اللام من باب علم أي خذوا من العمل (ما لكم به طاقة) أي قدرة على الداوم عليه.
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثًا في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:
(٢٤٤٩) (٠) (٠) (وحدثنا) محمد (بن نمير حدثنا أبي) عبد الله (حدثنا الأعمش عن أبي صالح) ذكوان السمان (عن أبي هريرة رضي الله عنه).
وهذا السند من خماسياته غرضه بيان متابعة الأعمش لعمارة بن القعقاع.
(عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن الوصال) وساق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة (بمثل حديث عمارة) بن القعقاع (عن أبي زرعة) عن أبي هريرة ولكنها متابعة ناقصة.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله ثانيًا لحديث ابن عمر بحديث أنس بن مالك رضي الله عنهم فقال:
(٢٤٥٠) (١٠٧٠) (٢٢٠) (حدثني زهير بن حرب حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم) بن مسلم بن مقسم الليثي مولاهم البغدادي ثقة من (٩) روى عنه في (١٠) أبواب (حدثنا سليمان) بن المغيرة القيسي البصري ثقة من (٧) روى عنه في (٩) أبواب (عن ثابت) بن أسلم البناني البصري (عن أنس) بن مالك البصري (رضي الله عنه).
وهذا السند من خماسياته رجاله ثلاثة منهم بصريون وواحد بغدادي وواحد نسائي.
(قال) أنس: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي) صلاة الليل (في) ليالي