اللفظ متحدة المعنى، لكن (قال عمرو) بن سواد (أخبرنا، وقال الآخران حدثنا) عبد الله (بن وهب) بن مسلم القرشي المصري، ثقة، من (٩)(أخبرني عمرو بن الحارث) بن يعقوب الأنصاري مولاهم المصري، ثقة، من (٧)(عن يزيد بن أبي حبيب) اسمه سويد الأزدي أبي رجاء المصري، ثقة، من (٥)(أن موسى بن سعد) بن زيد بن ثابت (الأنصاري) المدني، روى عن حفص بن عبيد الله في الصلاة، وسالم بن عبد الله ويوسف بن عبد الله بن سلام وجماعة، ويروي عنه (م د ق) ويزيد بن أبي حبيب وسعيد بن أبي هلال وغيرهم، وثقه ابن حبان، وقال في التقريب: مقبول، من الرابعة (حدثه) أي حدث ليزيد بن أبي حبيب (عن حفص بن عبيد الله) بن أنس الأنصاري البصري، روى عن جده أنس بن مالك وأبي هريرة وجابر في (خ) ويروي عنه (خ م ت س ق) وموسى بن سعد الأنصاري وأسامة بن زيد الليثي ويحيى بن أبي كثير وغيرهم، صدوق، من الثالثة (عن) جده (أنس بن مالك) الأنصاري البصري، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنه، وهذا السند من سباعياته رجاله أربعة منهم مصريون واثنان بصريان وواحد مدني (أنه) أي أن أنسًا (قال صلى) إمامًا (لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر) في أول وقتها (فلما انصرت) وفرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلاته (أتاه) صلى الله عليه وسلم (رجل من بني سلمة) بكسر اللام كما في النواوي، بطن من الأنصار، منازلهم في قباء (فقال) الرجل (يا رسول الله إنا نريد أن ننحر جزورًا لنا) والنحر الطعن في أسفل اللبة، والجزور بفتح الجيم ما ينحر من الإبل، والجزرة من غيرها من الجزر وهو الشق والطعن اهـ أبي (ونحن نحب) ونريد منك (أن تحضر) أكل لحمـ (ـها) معنا لنتبرك بحضورك (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (نعم) أحضرها إن شاء الله تعالى، قال أنس (فانطلق) رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب إلى بني سلمة (وانطلقنا معه فوجدنا الجزور لم تنحر فنحرت) بالبناء