١٣٠٦ - (٥٨٦)(٢٤٣)(وحدثنا يحيى بن أيوب) المقابري أبو زكرياء البغدادي، ثقة، من (١٠)(ومحمد بن الصباح) الدولابي أبو جعفر البغدادي، ثقة، من (١٠)(وقتيبة) بن سعيد الثقفي البلخي (و) علي (بن حجر) بن إياس السعدي المروزي، ثقة، من صغار (٩)(قالوا حدثنا إسماعيل بن جعفر) بن أبي كثير الزرقي مولاهم أبو إسحاق المدني، ثقة، من (٨)(عن العلاء بن عبد الرحمن) بن يعقوب الجهني الحرقي مولاهم أبي شبل المدني، صدوق، من (٥)(أنه) أي أن العلاءَ (دخل على أنس بن مالك) حالة كون أنس (في داره) ومنزله، حالة كون داره كائنة (بالبصرة) بلدة مشهورة بالعراق، والظرف في قوله (حين انصرف من الظهر) متعلق بدخل أي دخل العلاء على أنس حين فرغ العلاء من صلاة الظهر مع الناس (وداره) أي والحال أن دار أنس (بجنب المسجد) البصري أي بقرب المسجد على جانبه، قال العلاء (فلما دخلنا عليه) أي على أنس (قال) أي أنس (أصليتم) أي هل صليتم الآن (العصر) مع إمام البلدة؟ وفي الرواية الآتية كما في البخاري صلينا مع عمر بن عبد العزيز الظهر ثم خرجنا حتى دخلنا على أنس بن مالك (فقلنا له) أي لأنس ما صلينا العصر (إنما انصرفنا) وفرغنا هذه (الساعة) الحاضرة (من) صلاة (الظهر قال) لنا أنس (فصلوا) بضم اللام على صيغة الأمر أي صلوا بنا (العصر فقمنا) معه (فصلينا) العصر (فلما انصرفنا) وفرغنا من صلاة العصر (قال) أنس (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (تلك) الصلاة المخرجة عن وقتها المختار (صلاة المنافق) فتلك إشارة إلى صلاة العصر المخرجة عن وقتها، وقال ابن الملك: إشارة إلى مذكور حكمًا أي صلاة العصر التي أخرت إلى الاصفرار، وقال الطيبي: إشارة إلى ما في الذهن من الصلاة المخصوصة، والخبر بيان لما في الذهن من الصلاة المخصوصة اهـ من تحفة الأحوذي، ومعناه أن الذي يخرجها عن وقتها يشبه