للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

بِهَذَا الإِسْنَادِ، نَحْوَ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حُمَيدٍ، وَزَادَ فِي حَدِيثِ يَزِيدَ: فَقَال لِي: "أَي بُنَيَّ".

٧٢٠٥ - (٢٩١٩) (٨٦) حدَّثنا عُبَيدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ. حَدَّثَنَا أَبِي. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، قَال: سَمِعْتُ يَعْقُوبَ بْنَ عَاصِمِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْروٍ، وَجَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَال: مَا هَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي تُحَدِّثُ بِهِ؟ تَقُولُ: إِنَّ السَّاعَةَ تَقُومُ إِلَى كَذَا وَكَذَا. فَقَال: سُبْحَانَ اللهِ، أَوْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهُمَا

ــ

(بهذا الإسناد) يعني عن قيس بن أبي حازم عن مغيرة (نحو حديث إبراهيم بن حميد، و) لكن (زاد) أبو بكر (في حديث يزيد) بن هارون لفظة قال المغيرة (فقال لي) قيس بن أبي حازم (أي بني) أي يا بني عن أبي شيء سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شأن الدجال وهو تصغير ابن، تصغير شفقة.

ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الثالث من الترجمة وهو بيان قدر مكثه في الأرض ونزول عيسى وقتله بحديث عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - فقال:

٧٢٠٥ - (٢٩١٩) (٨٦) (حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري) البصري (حدثنا أبي) معاذ بن معاذ العنبري (حدثنا شعبة عن النعمان بن سالم) الثقفي الطائفي، ثقة، من (٤) روى عنه في (٢) الصلاة والفتن (قال) النعمان (سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي) الطائفي، مقبول، من (٣) روى عنه في (٢) الشعر والفتن، حالة كون يعقوب (يقول سمعت عبد الله بن عمرو) بن العاص بن وائل القرشي السهمي الشامي - رضي الله عنهما -. وهذا السند من سداسياته (و) الحال أنه قد (جاءه) أي جاء عبد الله بن عمرو (رجل) من المسلمين لم أر من ذكر اسمه (فقال) ذلك الرجل لعبد الله بن عمرو (ما هذا الحديث الذي تحدث به) حالة كونك (تقول) في حديثك (إن الساعة) أي القيامة (تقوم إلى) أي عند (كذا وكذا) كناية عن الشيء المبهم (فقال) عبد الله للرجل (سبحان الله أو) قال عبد الله (لا إله إلا الله أو) قال عبد الله (كلمة نحوهما) أي شبههما في استعمالها في التعجب مع كونها من ذكر الله تعالى كقولهم الله أكبر أي قال عبد الله هذه الكلمات تعجبًا من اتهام الرجل له بالكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال

<<  <  ج: ص:  >  >>