للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٦٠٧١ - (٠٠) (٠٠) وحدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ. حَدَّثَنَا حَسَّانُ، (يَعْنِي ابْنَ إِبْرَاهِيمَ)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ زَيدِ بْنِ أَرْقَمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوهِ، بِمَعْنَى حَدِيثِ زُهَيرٍ

ــ

شيء واحد" ومال إليه بعض شيوخنا، وقال بعض أصحابنا: هم بنو قصي، وقيل: هم قريش كلها، وتقدم ذلك في كتاب الزكاة اهـ من الأبي.

واعلم أنه لا تعارض بين الأحاديث التي ذكر فيها كتاب الله وحده وبين الأحاديث التي ذُكرت فيها السنة النبوية معه لأن ذكر الكتاب يتضمن السنة بالضرورة لأن العمل بكتاب الله يستلزم اتباع السنة بوجهين: الأول: كتاب الله قد أمرنا باتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، والثاني: أن القرآن قد صرح في مواضع كثيرة بأن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما بُعث معلمًا للكتاب ومبينًا له وذلك يقتضي أن تكون سنته صلى الله عليه وسلم حجة في الدين فالحاصل من مجموع أحاديث خطبة حجة الوداع وحديث الغدير هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالتمسك بالكتاب والسنة وجعلهما أصلين متبوعين يرجع إليهما معرفة أحكام الدين وأمر بمعرفة قدر أهل البيت وإكرامهم وأداء حقوقهم.

وهذا الحديث مما انفرد به الإمام مسلم عن أصحاب الأمهات الخمس ولكن شاركه أحمد فيه [٤/ ٣٦٧ وا ٣٧]، وأخرجه الدارمي أيضًا في فضائل القرآن [٣٣١٩].

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه فقال:

٦٠٧١ - (٠٠) (٠٠) (وحدثنا محمد بن بكار بن الريان) بتحتانية الهاشمي مولاهم أبو عبد الله البغدادي، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٤) أبواب (حدثنا حسان يعني ابن إبراهيم) بن عبد الله العنزي أبو هاشم الكوفي، صدوق، من (٨) روى عنه في (٣) أبواب (عن سعيد بن مسروق) الثوري أبي سفيان الكوفي، ثقة، من (٦) روى عنه في (٧) أبواب (عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة سعيد بن مسروق لأبي حيان (عن النبي صلى الله عليه وسلم وساق) سعيد بن مسروق (الحديث) السابق (بنحوه) أي بنحو حديث أبي حيان أي بقريبه لفظًا ومعنى، وقوله: (بمعنى حديث زهير) متعلق بقوله وحدثنا محمد بن بكار أي

<<  <  ج: ص:  >  >>