وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٥/ ٣٣٣] والبخاري [٣٠٠٩]
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث سعد بن أبي وقاص بحديث أم سلمة بن الأكوع رضي الله عنهما فقال:
٦٠٦٩ - (٢٣٨٦)(١٤١)(حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حاتم يعني ابن إسماعيل) العبدري مولى بني عبد الدار أبو إسماعيل المدني، صدوق، من (٨) روى عنه في (١٢) بابا (عن يزيد بن أبي عبيد) الحجازي أبي خالد الأسلمي مولاهم مولى سلمة بن الأكوع، ثقة، من (٤) روى عنه في (٦) أبواب (عن سلمة) بن عمرو (بن الأكوع) سنان بن عبد الله الأسلمي أبي مسلم المدني رضي الله عنه روى عنه في (٤) أبواب. وهذا السند من رباعياته (قال) سلمة بن الأكوع (كان علي) بن أبي طالب رضي الله عنه (قد تخلف) أولًا في المدينة (وكان رمدًا) أي وجع العين (فقال) علي لنفسه هل (أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم) في غزواته بتقدير الاستفهام أي لا أتخلف عنه (فخرج علي) من المدينة (فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم فلما كان مساء الليلة) الواقعة بعد ذلك المساء (التي فتحها الله) خيبر (في صباحها) أي في صباح تلك الليلة، وهو صباح اليوم التالي لتلك الليلة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم): والله (أعطين) هذه (الراية أو) قال الراوي أو من دونه وأو للشك منه (ليأخذن بالراية غدًا رجل يحبه الله ورسوله) بنسبة المحبة إلى الله ورسوله (أو قال) الراوي (يحب الله ورسوله) بنسبة المحبة إلى الرجل (يفتح الله) تعالى هذه المدينة (عليه) أي على يدي ذلك الرجل (فإذا نحن) راؤون (بعلي و) الحال نحن (ما نرجوه) أي ما نرجوا ولا نظن مجيء علي رضي الله