(٢) سبق ذكر ذلك في كتاب البُيُوعِ (باب ما جاء في ثمر النخل).(٣) إصلاح المنطق (٨١)، وتهذيبه (٢١٢)، وترتيبه "المشوف المعلم" (٢١٧)، وشرح أبياته (٧٨)، في تهذيب الإصلاح: "قال أبو محمد الأعرابي: كانت لأُحَيحَةُ نَخْلَةٌ مِئْخَارٌ أَطْلَعَتْ بَعْدَ ذَهَابِ الفُحَّال فَلَمْ يَجِدْ ما يُؤَبِّرُهَا بِهِ، حتَّى أتى بَلَدًا يُقَالُ له: حَنَذٌ فَجَاءَ بِشَيءٍ أَلْقَحَ بِهِ نَخْلَتَهُ، فَقَال هَذَا. وهَذَا أجودُ من قولِ الفَيرُوزآبادي: يَصِفُ النَّخْل بأنَّه بِحذَاء، وَأنَّه يَتَأبَّرُ منْهَا دون أن يُؤَبَّرَ.أقُوْل -وعلى الله أعتمد-: "حَنَذٌ" المَذْكُوْرَةُ في الأبْيَات مَعْرُوْفةٌ بِهَذ التَّسمية إلى اليَوم عَلَى الطَّرِيق السَّرِيعِ المُتَّجهِ مِنَ المَدِينةِ إلى مَكَّة -شَرْفَهَا اللهُ- وَهِيَ إِلَى المَدِينَهِ أَقْرَب وَقَدْ ذَكَرَهَا البَكري في معجمه (٤٧١)، وَيَاقُوت الحَمَوي في مُعْجَم البُلدان (٢/ ٣١٠)، والفَيرُوزآبادي في المغانم المطابة (١٢٢)، وَقَال: "قَريَةٌ لأحيحة بن الجُلَّاح من أعراض المَدِينَةِ فِيهَا نَخْلٌ ... " وَأَنْشَدُوا جَمِيعًا أَبْيَات أحَيحَةَ هَذه. وَهِيَ في ديوانه (٨١) وَمَعْنَى "شُوْلِي"؛ أي: ارتفعي وطولي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute