حُلَّةً سَابِرِيَّةً وَرِدَاءً ... كَسَحَا القَيضِ أَوْ رِدَاءِ الشُّجَاعِكالسَّرَابِ الرَّقْرَاقِ في النَّعْتِ إلَّا ... أَنَّه لَيسَ مِثْلَهُ في الخِدَاعِقَصَبِيًّا ............... ... ................... البيترَجَفَانًا كَّأَنَّهُ الدَّهْرُ مِنْهُ ... كَبِدُ الصَّبِّ أَوْ حَشَا المِرْتَاعِلازِمًا مَا يَليه ....... ... ..................... البيت(١) إِتْرِيبُ: بالفَتْحِ ثُمَّ السُّكُون وكَسْرِ الرَّاءِ، ويَاءٌ سَاكِنَةٌ، وباء، كَذَا في مُعجم البُلدان (١/ ٨٧) قال: "كورة في شَرْقِيِّ مِصْرَ ... ثُمَّ قَال: لَمْ يَبْقَ منْهَا إلَّا آثارٌ قَدِيمَةٌ". وفي تَاج العَروس (ترب): إِتْرِيبٌ كإِزْمِيلٍ: كورةٌ بمصر، وَضَبَطَهُ في المُعْجَمِ بفتح الأوَّلِ ... وقال: وقصبة هذِهِ الكورة عينُ شَمْسٍ، وعينُ شَمْسٍ خَرَابٌ لم يَبْقَ منها إلَّا آثارٌ، ثمَّ قال أيضًا: وقد دخلت إتريب".(٢) مُعْجَمُ البُلدان (٤/ ٣٤٦) (بالفتح)، والرَّوْضُ المعطار (٤٨٠)، ومُعجم رمزي (١/ ٩٦)، ويُراجع: غَرِيبُ الحَدِيثِ (١/ ٢٢٦)، وفيه: "ثِيَابٌ يُؤتَى بها من مِصْرَ فيها حَرِيرٌ، وَكَانَ أَبُو عُبَيدَةَ يَقُولُ نَحْوًا من ذلِكَ، ولم يَعْرِفْهَا الأصْمَعِيُّ. قَال أَبُو عُبَيدٍ: وأَصْحَابُ الحَدِيثِ يَقُولُوْنَ: القِسِّيُّ -بِكَسْرِ القَافِ- قال أَبُو عُبَيدٍ: فَيَقُولون: القَسِّيُّ يُنسب إلى بلادٍ يُقَالُ لَها: القَسُّ. وقد رَأَيتُهَا [الرُّؤية للثَّيَاب كَمَا في تهذيب اللُّغة ٨/ ٢٥٨]. وفي مُعجم البُلدان أَيضًا (٣٤٦): قال شَمِرٌ: قَال بعضُهُم: القَسِّيُّ: القَزِّيُّ أُبْدِلَتْ زَايُهُ سِينًا، وَأَنْشَدَ لرَبِيعَةِ بنِ مَقْرُوْمٍ ... ". وهَذَا مَأخُوذٌ من تَهذيب اللُّغة (٨/ ٢٥٨)، وفي الفائق: أَنَّ القَسِّيَّ القَزَّيُّ: =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute