(١) مُعجم ما استعجم (١٠٢٠)، ومُعجم البُلدان (٤/ ٢٥٢)، والمَغَانم المُطابة (٣/ ١٢٨١). قال البَكْرِيُّ: بضمِّ أوله [و] ثانية بالعين المُهْمَلَةِ، حِجَازِيٌّ منْ أَعْمَالِ المَدِينَةِ ... " وفي مُعجم البُلدان: "بِضَمِّ أَوَّلِهِ وسُكُون ثَانيه وآخرُهُ عَينٌ مُهْمَلَة وذكرَ أَنَّه جَمْعٌ إِمَّا لِفَرْعِ مثل سَقْفٍ، وسَقُفٍ. وإمَّا جَمْعُ الفَارعِ. وهَذَا ذَكَرَهُ المؤلِّفُ. قَال: وإِمَّا جَمْعُ الفَرَع -بالتَّحْرِيكِ- مثل فَلَكٍ وفُلُك ثُمَّ قَال: "والفُرْعُ: قَرْيَةٌ من نَوَاحِي المَدِينَةِ على يَسَار السُّقْيَا بَينَهَا وبين المدِينة ثمانية بُرُدٍ على طَرِيقِ مَكَّةَ، وقيلَ: أَرْبَعُ لَيَالي، بها مَنبَرٌ ونَخْل لِرَسُوْلِ الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: وهي كالكورة وفيها عدةُ قُرَىً ومَنَابِرَ ومَسَاجِدَ لِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -. قال ابنُ الفَقِيهِ: وأمَّا أعْراضُ المَدِينَةِ فَأَعظَمُهَا الفُرُعُ، وبِهَا منزلِ الوالي، وبِهَا مَسْجِدٌ صلَّى بِهِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -. وقال السُّهَيلِيُّ: هو بِضَمَّتينِ ... ".