للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

نَتَنِهِ». (١) =صحيح

١٢٧٠ - عَنْ أُبَيّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ مَطْعَمَ ابْنِ آدَمَ ضُرِبَ لِلدُّنْيَا مَثلاً بِمَا خَرَجَ مِنِ ابْنِ آدَمَ - وَإِنْ قَزَّحَهُ (٢) وَمَلَّحَهُ - فَانْظُرْ مَا يَصِيرُ إِلَيهِ». (٣) =صحيح

١٢٧١ - عَنْ أُبِيّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ اللهَ ضَرَبَ الدُّنْيَا لِمَطْعَم ابن آدَمَ مَثَلاً، وَضَرَبَ مَطْعَم ابن آدَمَ للِدُّنْيَا مَثَلاً، وَإِنْ قَزَّحَهُ وَمَلَّحَهُ». (٤) =صحيح

١٢٧٢ - عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَوْ كَانَتْ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِراً مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ». (٥) =صحيح

١٢٧٣ - عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -


= فضلات بعد الأكل، وكذلك الدنيا كل نعيما صائر إلى خراب، وسيتبين المعنى أوضح في الحديث الآتي.
(١) المعجم الكبير (٦١١٩)، تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (٣٢٤١)، الصحيحة (٣٨٢).
(٢) وإن قزحه: أي: توبله، كالكمون والكزبرة، والمعنى: أن الطعام وإن تكلف الإنسان التنوق في صنعته وتطييبه فإنه عائد إلى حال قذرة، وكذلك الدنيا فإن كل نعيم صائر إلى خراب ولو أعجبك بريقه وحسنه.
(٣) ابن حبان (٧٠٠)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح".
(٤) الجوع لابن أبي الدنيا (١٦٧)، (١٦٨)، واللفظ له، "إسناده صحيح رجاله من أوثق رجال البخاري ومسلم ما عدى محمد بن إدرس وهو أحد الحفاظ، وعتي بن ضمرة وهو ثقه"، زوائد عبد الله بن أحمد في المسند (١٣٣)، تعليق عامر حسين صبري "إسناده صحيح"، تعليق المنذري "رواه عبد الله بن أحمد في زوائده بإسناد جيد قوي"، الترغيب والترهيب (٢١٥٠)، تعليق الألباني قال في الجامع الصغير (١٧٧٨ ("حسن"، وقال في الصحيحة (٣٨٢ ("هذا إسناد رجاله ثقات رجال البخاري غير عتي - مصغرا وهو ابن ضمرة السعدي - وهو ثقة"، ثم أعله بعلتين وهي عنعنة الحسن البصري، وسوء حفظ موسى بن مسعود. أما بالنسبة للعله الثانيه موسى بن مسعود فإنه لم يتفرد به وإنما تابعة كل من إسماعيل بن عالية - وهو ثقة حافظ -، وعبد السلام بن حرب - وهو أيضا ثقة حافظ -، وسفيان الثوري - وهو أيضا ثقة حافظ - قال الألباني "قد تابعه إسماعيل بن علية وغيره عند ابن أبي الدنيا، فأمنا بذلك سوء حفظه.
(٥) الترمذي (٢٣٢٠ (ما جاء في هوان الدنيا على الله عز وجل، تعليق الألباني "صحيح".

<<  <   >  >>