قلتُ: هكذا رواه أبو أحمد الزبيرى وأبو نعيم الملائى عن إسرائيل، وخالفهما يحيى بن أبى زائدة، فرواه عن إسرائيل عن ابن مهاجر عن عمرو بن حريث عن سعيد به .... ، ولم يذكر فيه واسطة بين عمرو وابن مهاجر. هكذا أخرجه الطحاوى في "شرح المعانى" [٢/ ٣٠]، والأول أصح، وهو الذي رجحه الدارقطنى في "العلل" [٤/ ٤٠٨]، ولعل هذا الاختلاف هو من إبراهيم بن مهاجر نفسه، فقد كان كثير الخطأ كما قاله ابن حبان. ٩٦٥ - صحيح: مضى قريبًا [برقم ٩٦١]. ٩٦٦ - صحيح: أخرجه البزار [٢٠٨]، والطبرانى في "طرق حديث (من كذب عليَّ) " [رقم ٣٣]، والطحاوى في "المشكل" [رقم ٣٤١]، والشاشى في "مسنده" [رقم ٢٠٣]، وعبد الله بن أحمد في "زوائده" على "فضائل الصحابة" [رقم ٩٠] وابن عساكر في "تاريخه" [١٨/ ٣٨٩] وغيرهم، من طرق عن عبد الواحد بن زياد، عن صدقة بن المثنى، عن رياح بن الحارث عن سعيد به ... قلتُ: وهذا إسناد صالح، رجاله كلهم ثقات سوى رياح بن الحارث فهو صدوق ما به بأس. والحديث متواتر جدًّا.