قلتُ: قد توبع عليه عبد الملك: تابعه الحسن العرنى كما يأتى [برقم ٩٦٨]، وتابعه أيضًا سلمة بن كهيل عند البزار [١٢٥٢]، لكن لا يصح الإسناد إليه، وجاء عطاء بن السائب فرواه عن عمرو فقال: عن عمرو بن حريث عن أبيه به ... ، وجعله من (مسند حديث بن عمرو) هكذا أخرجه البخارى في "تاريخه" [٣/ ٦٩]، وابن عدى في "الكامل" [٥/ ٣٦٣]، والمحفوظ هو الأول. ٩٦٢ - صحيح: مضى قريبًا [برقم ٩٥٢]، من هذا الطريق مختصرًا. ٩٦٣ - صحيح: هذا إسناد واهٍ، وفه علل شتى: الأولى: يحيى الحمانى صاحب مناكير وغرائب. والثانية: حديج بن معاوية ضعيف على التحقيق. والثالثة: أبو إسحاق إمام، لكنه يدلس وقد عنعنه، ثم إنه قد تغير بآخرة أيضًا، وعامر هو الشعبى الإمام المعروف. وللحديث شواهد من طرق عن جماعة من الصحابة، وسيأتى بعضها [برقم ١٧٧٣]، وغيره.