وللفقرة الأخيرة من الحديث: طرق أخرى كثيرة عن عائشة به نحوه ... منها طريق قتادة عن زرارة عن سعد بن هشام بن عامر عن عائشة في سياق طويل، وفيه: (فقلتُ: يا أم المؤمنين، أنبئينى عن خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قالت: ألست تقرأ القرآن؟!. قلتُ: بلى، قالت: فإن خلق نبى الله - صلى الله عليه وسلم - كان القرآن) أخرجه مسلم [٧٤٦]، وجماعة كثيرة؛ وسنده صحيح؛ وقتادة قد صرح بالسماع من زرارة بن أوفى عند جماعة؛ والحديث هنا: منكر بهذا السياق جميعًا. والله المستعان. ٤٣٧٠ - صحيح: أخرجه البخارى [٩٥١]، ومسلم [٧٤٥]، وأبو داود [١٤٣٥]، وأحمد [٦/ ٤٦، ١٠٠، ١٠٧]، وعبد الرزاق [٤٦٢٤]، وابن راهويه [١٤٤٨]، وتمام في "فوائده" [رقم ٥٥٣]، وأبو الشيخ في "الطبقات" [٣/ ٣٧٨]، وأبو عوانة [رقم ١٨٠١، ١٨٠٢]، وابن الأعرابى في "المعجم" [رقم ٦٧٣]، وابن جميع في "المعجم" [رقم ٢٨٨]، وغيرهم من طرق عن الأعمش عن أبى الضحى مسلم بن صبيح عن مسروق عن عائشة به .... قلتُ: هكذا رواه جماعة عن الأعمش: منهم شعبة وحفص بن غياث والثورى وأبو معاوية وأبو بكر بن عياش وأبو عوانة وفضيل بن عياض وغيرهم، لكن اختلف فيه على الثورى وأبى بكر بن عياش. =